لم يعد ممكنا تواجد الأحزاب السياسية أو دخولها حلبة المنافسة بالحسيمة ،وهو ما أكدته عدة معطيات أبرزها مطاردة الاستقلالي نورالدين مضيان الذي دخل في مواجهة البام على عشبة الكيف .
هذه المواجهة لم تمض عليها الا بضعة شهور شهدت مدا وزجرا بعقد أيام دراسية ،وتوجيه رسائل مشفرة بين الحزبين البام والاستقلال،أصبحت تداعياتها تنتقل الى الممارسة من خلال ملاحقة نورالدين مضيان في كل أنشطته المحلية ،والملاعب الرياضية بالحسيمة آخرها طرده من الملعب البلدي بتاركيست و يتهم من جديد جهات على رأسها” أمازيغ صنهاجة الريف” .
نورالدين مضيان رئيس فريق الوحدة والتعادلية سبق له أن صرح بلجنة الداخلية قبل أن يصبح رئيسا للفريق أنه لا يملك شقة ولا سيارة فاخرة…ارحموه
معاريف بريس
www.maarifpress.com