بعد صمت رهيب للمنظمة الدولية AMNISTY ،بعد العملية الإرهابية التي وقعت بالمتحف اليهودي ببروكسيل ببلجيكا ،وتوقفها عن الحملة التي كانت تقودها في تلك المحطة لأجل اطلاق سراح المعتقل المغربي علي عراس المحكوم في ملف له علاقة بالإرهاب بعد تسليمه من السلطات الاسبانية إلى المغرب حيث كانت مذكرة توقيف صادرة في حقه من طرف القضاء المختص في جرائم الإرهاب.
وكما يلاحظ كل متتبع أن تصعيد AMNISTY في قضية علي عراس قبل الاعتداء على المتحف اليهودي كان يحمل اتهامات كثيرة للسلطات المغربية تؤكدها البلاغات الصادرة عنها ،وهو ما يجب مقارنته مع البلاغ الصادر عنها والتي توجه من خلاله الدعوة للجمعيات المجتمع المدني وكل متعاطف مع قضية الإرهابي علي عراس إمضاء عريضة ضد مسؤولين مغاربة ،وهو ما جعلها توجه رسائل الى وزير العدل المغربي ووزير الخارجية البلجيكي تحمل هذا الأخير عدم قيام مصالحه القنصلية بالواجب.
وأمام هذا العبث لمنظمة AMNISTY نتساءل عن أسباب هذه الضغوطات على المغرب ،وهل أن علي عراس عنصرا بارزا في الدولة الاسلامية “داعش” ترى أي تبرير لهذا السلوك غير الطبيعي أم أن من يدفع أكثر يلقى الدعم الأكبر ولو كان الأمر يتعلق بارهابي مثل علي عراس المغربي البلجيكي؟
معاريف بريس
www.maarifpress.com