صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

20 سنة مرت على حصار و احتجاز الشعب الجزائري

 

 

مرت عشرين سنة على احتجاز عصابة النظام الجزائري الشعب الجزائري الشقيق التواق للحرية والديمقراطية ،وهو ما ساهم في تعطيل النهوض بالمنطقة ،وساهم من توالد التطرف والارهاب نتيجة قرارات عصابة جزائرية تنهب ثروات الشعب الجزائري ،وتضرب عليه الحصار مثلما هو مضروب على المغاربة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية المغربية بتندوف.

منذ سنة 1994 حيث كان للعمل الارهابي الذي ضرب فندق أطلس أسني بمراكش ،احدى أبرز أوجه الخلاف بين البلدين المغرب والجزائر أدى الى اغلاق الحدود.

المتغيرات الاقليمية والجهوية والدولية فرضت على البلدين ضرورة التفكير في حل المشاكل العالقة بين البلدين والبداية فتح الحدود ،ورفع الحصار على الشعب الجزائري لينعم بحرية التنقل ،للأسف الشديد الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس الى  الجزائر في محطات متعددة وفي مناسبات وطنية الى رغبة المغرب في طي صفحة الماضي وفتح الحدود البرية الجزائرية لم يستسغ النظام  الجزائري هذا الطلب الذي قد يكون بالنسبة للعصابة الجزائرية مفاجئا في حين أن المغرب يرى في العملية انسانية تخدم شعوب المنطقة ،لأجل السير نحو أفق أفضل ومستقبل يجعل من حلم بناء اتحاد المغرب العربي حقيقة .

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com  

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads