صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مهاجرون مغاربة بالجنوب الاسباني بضاعة رخيصة لشبكات ارهابية

 

 

هم مجموعة من الشباب منحدرين من الفقيه بنصالح ،بني ملال ،وورزازات ،والدارالبيضاء  حملتهم الظروف الذهاب الى اسبانيا واستقروا بمدن الجنوب الاسباني بحثا عن عمل ووضع اجتماعي متميز،وجدوا أنفسهم أمام حقائق مرة أزمة اقتصادية خانقة وتحولوا الى متسكعين في حين البعض منهم اكتوى بنار الفقر وتحولوا الى باعة البيض ،والخبز الذي تعده مغربيات والذي يحمل اسم “خبز الدار”.

كل الأيام والساعات لا تعني لهم شيئا صباحهم مثل مساءهم ،ولياليهم مثل نهارهم ،ومنهم من لا يجد منفذا سوى المسجد .

هؤلاء الشباب المغربي القاطن بالجنوب الاسباني بعد اغلاق المحلات التجارية للجيل المغربي الأول وفضل العودة الى الوطن للاستثمار بدل الأزمة الخانقة التي يعيشها الجنوب الاسباني مما زاد من تأزيم وضعية الجيل الثاني من الشباب الأمر الذي أصبح يلح على ضرورة مقاربة سياسية حكومية تتجه لإنقاذ هؤلاء الشباب الذين يصبحون بضاعة رخيصة لاستقطابهم من طرف شبكات لتهجيرهم الى دول الشبكات الارهابية مثل داعش وباقي التنظيمات الارهابية بسوريا وبالمناطق الساخنة التي تشهد نزاعات.

وهنا لا بد من طرح تساؤلات أي دور للمصالح القنصلية المغربية في اعداد تقارير ،والتي تصبح عمليا وسيلة لبناء السياسة العمومية الخاصة بالمهاجرين ،أم أن وضعية موظفي وزارة الخارجية في منأى عن القيام بواجباتهم ،وتقديم خدمات للجالية المغربية ،وأي دور لوزارة الجالية المغربية في ايجاد مقاربات سياسية للحد من مظاهر تطرف الشباب المغربي المقيم بجنوب اسبانيا وبباقي دول الاتحاد الأوروبي.

انها محطة للتفكير ،ومحطة للاهتمام بالمهاجرين الذين يعيشون أوضاع صعبة بالمهجر.

معاريف بريس

أبو ندى

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads