صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

CDG سترفع يدها عن صناديق المتقاعدين المغاربة و ستدبر نظيرتها الافريقية؟؟؟

 

بات من الضروري ان ترفع CDG يدها عن تسيير و تدبير اموال  مساهمات الموظفين و الشغيلة المغربية ، لان هذا التدبير صدمنا بحائط من الفساد و خير دليل على ذالك فضيحة الحسيمة التي من ورائها شبكة من المسؤولين في هذا الصندوق المشؤوم وغيرهم من تجار الريع الذين يتمتعون بعرق سنين من عمل الكادح المغربي و جميع المغاربة تبين لهم ان السي ديجي ما هو الا غطاء لبعض المحضوضين المتشبتين بسياسات اكل الدهرعليها و شرب، فلزاما على هؤلاء ان يقرؤوا  قرار الملك محمد السادس في رفع الحصانة عن هذا الصندوق “المشقوف” ،و مؤكدا ان رؤوس اينعت حان وقت قطافها، و مؤكدا ان اسماء وازنة ستسقط مثل ما سقط قبلهم مسؤولين عن  CIH و غيرهم من مؤسسات شفط الاموال، وما اكثر هذه المؤسسات و كذالك ما اكثر الصناديق السوداء التي لو ادخلت في الاحصائيات الرسمية للدولة لارتفع PNB  وpib و الحروف اللتينية باجمعها، يا الاهي اما حان الوقت ان ينتهي اقتصاد الصناديق و لاكريمات و المؤسسات ، انبهرنا من خرجات الحزب الحاكم في اوله وفي اخره كرهناه، و مللناه “الهذرة تم الهذرة ومكاين والو غير الزيادة في اختصاصات الوالو للوالي باش ما يبقى والوا” صعب ان يفهم هذه الشرابية  الا بنكيران و اصحابوا و المنتخبين الذين اطلعوا على مشاريع القوانين المقبلة للجماعات الترابية و الجهات… اشنفوا اداننا بالمستفيدين بمقالع الرمال و الحجر و محاربة الفساد و اقتصاد الريع حتى قلنا ان بلدنا يتوفر الان على حكومة تفكر كما يفكر الشعب وتريد ما يريده الشعب وتتنفس الهواء الذي يتنفسه الشعب و لكن الحلم لم يدم طويلا حيث سرعان ما هب علينا ” مردة” بالدارجة اي مخزني وايقظنا من حلمنا بهراوته المشهورة ، ذالك ان الحكومة لا تريد لك ان تحلم و لو قليلا فالزيادات متتالية و القدرة الشرائية للمواطن في الهاوية و ما ادراك ما هي لقمة حافية…  جميعنا فهمنا ان بنكيران دخل في صفقة مع ام الوزارت ليربح مقاعد مهمة في جماعات مهمة، فما معنى ان وزارة داخل حكومة تاتي بمشاريع قوانين بعد ان يسمح لها رئيس الحكومة بالاشراف على الانتخابات وان ” يكوي ثم يبخ” في الان نفسه، و ما  معنى ان ياتينا وزير العدل العدلي بخبر مفاده تقديم مجموعة من المسؤولين على صناديق و مؤسسات و جماعات ترابية وفقا لتقرير جطو عن سنة 2012 ، وذالك بعد الغضبة الملكية على مسؤولي CDG، هل هي حرب من يسبق يستمر؟.

 

لنرجع الى الموضوع الرئيسي، نعم اذا حوكم المسؤولين عن صندوق الايداع و التدبير في قضايا فرعية فيجب ان نحاكم نحن كشعب رئيس الحكومة على اعلانه مواصلة الضرر بجيب الضعفاء والاصرار على مواصلة تعليف المعلوف اصلا و عدم اكتراثه باستغاثات المواطنين الذين اصبحوا في ضل حكومته الله غالب. “شي سرق رزق العمال و الموظفين وشي كيزيد الاقتطاعات عليهم” عوض ان يرجع الحق بالحق.. يؤيد الباطل بالباطل.

www.maarifpress.com

معاريف بريس

عبد الحميد الناجح

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads