صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فضيحة كنز هرقل ومشاركة الطائرات الأردنية في قصف الرقة

 

 

 

ينسى النظام الأردني الذي حلقت طائراته في الأجواء السورية بعد حصولها على إذن من النظام السوري، ينسى هذا النظام أن هناك ملايين السوريين المهجرين والمعتقلين والقتلى الذين كان النظام السفاح سببا في مآساتهم وظهور داعش وأخواتها.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن السعودية والإمارات والأردن والبحرين شاركوا في الغارات الجوية الأمريكية على سوريا لكنه لم يكشف عن الدور المحدد لكل دولة في العمليات العسكرية

 

فيصل القاسم يحصل على “لايكات” أكثر من الملك عبد  الله

 

ترى الإعلانات الممولة لصفحة الديوان الملكي الأردني عن  لقاءات ونشاطات الملك عبد الله، قد يكون نشاطا إعلاميا تعريفيا عاديا أو مقصودا لإشغال وحرف المزاج الإعلامي والثقافي والنفسي للناس.

لفت نظري انهم استمروا في نشر الإعلان الممول للقاء الملك عبد  الله في نيويورك لأيام  على غير العادة ربما لحرف انتباه الناس عن كنز هرقل ومشاركة الطائرات الأردنية في قصف الرقة. مع  ذلك لم يصل عدد اللايكات إلى عشرين ألف.

أراقب عادة هذه الإعلانات الممولة للديوان الملكي التي تغطي صفحات الفيسبوك ، تجد عدد اللايكات في العادة تتراوح بين 2-8 آلاف “لايك”، وفيصل القاسم يحصل على أكثر منها، لا نريد أن نقارن صفحة الملك بفنانة أو مطربة، فهذه مقارنة مجحفة للملك وللجميع.

لكن عندما نتحدث عن ملايين الأردنيين الذي يستخدمون الفيسبوك ويرون الإعلانات الممولة للديوان ولا يحصل  خبر أو رابط للديوان على عشرة آلاف لايك أو أقل، علينا أن نسأل عن  شعبية الملك عبد الله التي وصلت الحضيض.

 

من قتل هزاع المجالي ووصفي التل؟

يكن الأردنيون تقديرا كبيرا لهذين الرجلين، قرأت عن مقتل وصفي التل رحمه الله بعضهم يرى أن فلسطينيين قتلوه ردا على أيلول والبعض الآخر يرى أن النظام من قلته لشعبيته الجارفة.

ليس صعبا على أي جهاز مخابرات قتل شخص وتكليف أشخاص وتلفيق الجريمة أو تلبيسها لأشخاص أو جهة أو نظام، فالأعمال القذرة هي تخصصهم وقوتهم اليومي.

كنت أتحدث مع أردني كبير في السن وقال لي أن أردنيا موثوق به قال له في عام 1985  أن النظام قتله بعدما أمر هزاع المجالي سائقه بتجاوز سيارة الملك عندما كانا في زيارة إلى الجنوب مما أثار غضب الملك حسين واتصل به يوم مقتله ليتأسف له ويشغله ويتأكد أنه لا يزال في مقره حتى يسمع صوت الانفجار ويتأكد من مقتله.

ثم اتهم الشماليون بها ودارت معركة أو طوشة بين الشمال والجنوب استمرتـ 15 يوما ثم لبس الأمر لشخصين أعدما لتهدئة الموقف.

www.maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads