وجه رجل الأعمال عبد السلام البوخاري نداءا للملك محمد السادس ،متوسلا لجلالته انصافه من الظلم ،والحيف،والاحتقار الدي يعانيه في سجن سلا ،بعد أن تمكنت ابنة الوكيل العام بالرباط الموثقة صونيا العوفي من استغلال سلطات قضائية بالزج به في السجن من دون محاكمة عادلة،تضمن حقوقه ،وممتلكاته التي باعت منها شقق ،وفيلا لفائدتها ،استفاد من سومتها الهزيلة بعض الريفيين الدين تربطهم بها علاقات،بعد ان وضعته في السجن بتواطؤ جهات.
وتعود وقائع هده القضية الى محطة البنزين التي اشتراها من شرطي متقاعد محمد ساجير بعقد نهائي أعدته الموثقة المدكورة ببيت أحد المسؤولين،وبحضور كافة الأطراف ،وهو ما صرحت به لقاضي التحقيق الكوهن بمحكمة سلا،حيث صرحت له أنها أمضت الشهادة لأنها كانت حامل ،وهو التصريح الدي أعاد الملف الى دهاليز أخرى تجهل هيأة دفاعه مصيره بعدما تعدر على قاض التحقيق المكلف بالملف الدي يعتبره أن له حساسية من تحديد الحيثيات، ليتم تحويله لقاض أخر عقبة لتحديدها لابعاد الموثقة صونيا العوفي عن أية متابعة ،فيما كبش المؤامرة يبقى رجل الأعمال البخاري.
وأمام هدا المأزق،وفي ظل التعليمات الصارمة الموجهة للقضاة لأجل ضمان محاكمات عادلة للمواطنين ،وفي غياب التطبيق الضمني للخطب الملكية ،يناشد عبد السلام البخاري محمدالسادس انصافه،أومحاكمته محاكمة عادلة لا كما أراد الوكيل العام حسن العوفي ،وابنته الموثقة التي حجرت عليه بعدما وضعته بالسجن لتقرر محاكمته في أي وقت أرادت ،والدليل على دلك بعض مضي قرابة شهر لم تظهر بوادر احالته على الجلسة،
وعلمت معاريف بريس أن هيأة دفاعه ،بصدد اعداد شكاية ضد مسؤولا قضائيا ستوضع بالمجلس الأعلى للقضاء،تضم أسرارا حول هده المحاكمة غير عادلة.