صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

وزير الداخلية المغربي: اطمئنان يدعو للمزيد من الحذر واليقضة لدرء مخاطر الخلايا الارهابية

 

 

 

لم يكن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد وهو يتحدث في ندوة صحافية مشتركة بمقر وزارة الخارجية بحضور صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون يقصد في تصريحه ان المغرب غير مهدد بالارهاب ،سوى لمسؤوليته الوظيفية لطمأنة عموم المواطنين ،وعدم التأثير على القطاع السياحي ،والاستثمارات ،باعتبار ان السلطات الأمنية المغربية تقوم بواجبها ،ووفق الاجراءات الأمنية التي تتطلب مهنية في الحفاظ على السر المهني ،من دون خلق البلبلة في أوساط عموم الناس.

هذا التصريح ،والاطمئنان الذي فضل وزير الداخلية تقديمه في ندوة صحافية لا يلغي ،ولا ينقص أن المغرب مهددا ضمنه ضمن باقي الدول المهددة بعمليات ارهابية أكدتها محطات ،ومسارات من خلال تصريحات المدير العام لادارة الدارسات والمستندات المعروفة اختصارا ب”لادجيد” في مشاركته مؤخرا بلجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك،والتي من خلالها ذكر المنصوري بأن السلطات المغربية نجحت، منذ سنة 2005، في تفكيك شبكات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بمنطقة الساحل ،لاسيما” فتح الأندلس ” 2008  ،والمرابطون الجدد 2009 ،المكونة من أعضاء من جبهة البوليساريو،وجماعة أمغالا 2011 الذي مكن تفكيكها من حجز ترسانة من الأسلحة كان  سيتم استعمالها ضد المصالح الوطنية ودولية.

وحذر المدير العام خلال هذا الاجتماع المدير العام للدراسات والمستندات من أن التهديد الارهابي القادم من منطقة الساحل والصحراء تفاقم اليوم بعد التواطؤ القائم بين القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي والبوليساريو..

هذه التحذيرات الامنية العسكرية ،يشملها تفكيك الخلايا الارهابية التي ثم تفكيكها مؤخرا بكل من الفنيدق ،تطوان ،سبتة ومليلية بفضل العمل الاستباقي وفق الاحترام للقانون وحقوق الانسان الذي تقوم به ادارة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ،وهي الادارة التي نجحت عبر العديد من المحطات في تفكيك خلايا ارهابية آخرها خلية الفرنسي ،والمغربي المتجنس فرنسيا الذين ثم توقيفه بمدينة القنيطرة ،والجزائري الذي ثم توقيفه بمدينة فاس.

ولذلك فالاطمئنان الذي أشار اليه وزير الداخلية يبقى اشارة منه للمزيد من الحذر واليقضة ،أكدته التعليمات الملكية السامية باحداث وحدة “حذر” لمراقبة الأماكن الحساسة بالمطارات ،وغيرها.

في سياق ذلك ،تبقى التحقيقات والعمليات ولاجراءات الامنية  التي تقوم به السلطات في حق المغاربة العائدين من دول الاقتتال ليبيا ،العراق ،وسوريا،والتحقق من هوية الذين غادروا اتجاه هذه الدولة تبقى قضية أمنية أمنية لأن المغاربة الذي شاركوا في عمليات الاقتتال هم قنابل موقوتة يمكن أن تتحول الى الميدان لكن هذه المرة على التراب المغربي ،وهو ما يجعل من تصريح وزير الداخلية المغربي اطمئنان هدفه الحفاظ على الامن والاستقرار ،وما غير ذلك فالمغرب يبقى حسب معطيات امنية ،وعلى أعلى المستويات وبشهادة تقارير استخباراتية دولية أمريكية وغيرها من الدول الصديقة المغرب يبقى بلدا مهددا مثله مثل باقي دول العالم .

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads