صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

كمال..رسالة أسفي

 

مند صبانا ونحن نسمع عن قتلة ،ومن  قاتل شهداء المغرب … بنبركة ،بنجلون ،المنبهي ،واللائحة تطول فصلت البعض منها هياة الانصاف والمصالحة فيما آخرون طوي بشأنهم الملف بعد أن ثم اغلاق قائمة ممن شملتهم التعويضات،وأسسوا لهم دور سكنية ،ومنهم من أسس مشروعا صغيرا يدر عليهم مالا ليتغلب على الصعاب،ومنهم من فضل النشر وتعاقد مع بعض دور النشر لاصدار مدكرات تازمامارت ،ودار المقري ،وأصبح الماضي الأسود للمملكة الشريفة في ملكية أرشيف المغرب ،لتطوى اكبر جرائم حقوق الانسان التي ارتكبت في زمن ،فيما يبقى ملف المهدي بنبركة مفتوحا الى حين .

أما و أن المجلس الوطني لحقوق الانسان يشعر بالفرح برؤية مؤسسة أرشيف المغرب ترى النور حتى توصل برسالة آسفي حيث سقطت اول جثة حركة 20 فبراير يحمل في حياته اسم كمال عماري ،وفي وداعه رقم ملف …ودنبه مغربي …وتهمته عامل في المعمل.

الشارع المغربي لم يعرف جنازة أكبر ممن عاشها تضامنا مع الشهيد كمال عماري الدي ينام في قبره ،فيما ينام آخرون تحت أنوار دنياهم …مات كمال …وبكت العائلة …مات كمال عماري وفتح نقاش وورش  وطني كبير ،لأن الكل أصبح كمال عماري شهيد آسفي ،جنازته ستطول الى أن تنجلي الحقيقة كاملة عن طريقة قتل مواطن كان في طريقه الى مقر عمله،المنظمات ،والجمعيات ،والأحزاب ،وشباب ،وأطفال ،وشيوخ ،ونساء ،وفتياة الكل بكى حزنا على الشاب الشهيد كمال عماري .

ارتاح ضمير الشعب ،وارتاحت ضمائر حركة 20 قبراير بعدما تلقى الكل الرسالة التاريخية من آسفي ،وهي رسالة واضحة ومفضحة لأنها تكرس ثقافة القمع ،وتقصي الحوار ،لقد حمل الكل صورة كمال عماري لمنزله ،ومنهم من قرر رغم بعد المسافات تنظيم جنازة الغائب ،فيما أقر أئمة 20 فبراير تخصيص يوم الجمعة القادم صلاة الغائب على روح كمال عماري..الشاب الفقير ..والمغلوب على أمره ..والدي ترك أسئلة كثيرة وكثيرة لحد جعلت القطيعة بين المسفيويين ،وحاملوا العصي الدين عدبوا ..ثم عدبوا ..ورموا بجثة الهالك الشهيد في مستشفى آسفي..الدي يتأسف الكل على تصريحاته في انتظار التشريح الطبي .

فهل جثة كمال عماري رسالة لكل الشعب المغربي …أم رسالة الى حركة 20 فبراير …أم رسالة مبطنة للعدل والاحسان .

انه شهيد …وسيظل شهيدا،هدا ما رددته المسيرة السلمية ليوم 5 يونيو2011 التي دعت اليها حركة 20 فبراير.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads