نشرت جريدة “Valeurs Actuelles” مقالا كتبه Fredirec Pons قال فيه أن الجزائر تستمر في تسميم العلاقات بين البلدين .
وأضافت الصحيفة الفرنسية ان تحركات الجزائر تنطبق مع توجهات النظام الجزائري ،ونظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،وقالت ان الجزائر تستعمل السكاكين بالصحراء المغربية،يؤكده العداء المتصاعد الموجه ضد المغرب الدي قد يؤدي لعدم الاستقرار في المنطقة التي يتواجد بها 3500 عسكري فرنسي يحاربون الجهاديين .
وهذا التصعيد الجزائري يجعل من الجزائر تلعب بالنار بالدعم الذي تتلقاه من اللوبي القوي للأمم المتحدة ،والمجتمع المدني الغير مطلع على حقيقة الأراضي المغربية المسترجعة بالأقاليم الصحراوية منذ نونبر 1975 ،بفضل المسيرة الخضراء التي نظمها الملك الراحل الحسن الثاني “226000 كيلومتر” من المساحة التي كانت تحتلها اسبانيا.
التراب المغربي وقع عليه نزاع مفتعل من الجزائر بصناعتها البوليزاريو الحركة المسلحة والمسيرة من طرف الجزائر ،وهي الحركة الذي جعلتها الجزائر سلاحا واستراتيجية في مواجهتها المغرب ،وهو ماجعل البوليزاريو يعمل في التهريب ضمن مافيا جزائرية .
البوليساريو يهدد المغرب بحمل السلاح ،وهو ما يؤكد ان الجزائر تعمل على المس باستقرار المغرب حسب “Charles Saint Prot “Directeur de l’observatoire d’etudes géopolitiques.
التحرش الجزائري المستمر بالمغرب جعل الملك محمد السادس يردد في خطاب 6 نونبر أن الصحراء مغربية من طنجة الى الحدود الموريتانية ،كما ذكر جلالته في هذا الخطاب بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 لوضع حد للنزاع المفتعل بالصحراء ،وهو مقترح موسع سيكون جاهزا السنة المقبلة بالصحراء المغربية “,
معاريف بريس
www.maarifpress.com