صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فلاسفة فرنسيون غاضبون من الحكومة الاشتراكية بسبب تكاثر الاعتداء ات والاهانات على يهود فرنسا

 

 

 

 

 

لم يسبق لفرنسا أن عاش اليهود القاطنين بها هذا النوع من الاضطهاد ،والاعتداءات الجسدية ،والكراهية ،مثلما أصبحوا يعانوه في عهد الحكومة الاشتراكية التي عجزت عن تدبير هذا الملف الذي قد يعرف تطورات سلبية على سمعة وتاريخ فرنسا.

وفي الشهور الأخيرة أصبح اليهود يهاجرون فرنسا لأنها أصبحت بلدا غير آمنا لليهود الاستمرار العيش بها ،حيث فكر البعض منهم وغالبيتهم من الشباب مغادرة فرنسا في اتجاه اسرائيل ،فيما مستثمرين يهود بفرنسا يستعدون للهجرة للولايات المتحدة الأمريكية.

في سياق ذلك تساءل الفيلسوف والكاتب الفرنسي Bernard Henri Levey عن لمسه الاختلاف في المجتمع الفرنسي ،بعد الاعتداء على يهوديين بكرتيل.

هذا الاعتداء جعل ذاكرتنا يقول الفيلسوف الفرنسي تذكرنا بالمسيرة التي ضمت 1600 من الجيران ،أثناء العملية الارهابية بزنقة “La Rue Des Rosiers ” والتي عرفت ملايين من المحتجين على رأسهم الرئيس الفرنسي الذي نزل الى الشارع ليضم صوته الى المحتجين ” هذا ما ذكر به ليفي.

هذا الاختلاف الجديد في المجتمع الفرنسي يقول الفيلسوف الفرنسي: Bernard Henri Levey لمسناه في تصريح الوزير الأول الفرنسي مانويل فال في استجواب له على قناة فرنسا 2.

مابين 1500 و2000 محتج بزنقة Creteil أغلبهم يهودا خرجوا للتنديد ما يتعرضون له بفرنسا من اهانات ،وشاركهم أعضاء بلدية المدينة الذي صرحوا أن لهم وعودا بأن لا يتكرر مثل هذا الحادث.  

فهل للرئيس”الاشتراكي” الفرنسي فرانسوا هولاند اجراءات عملية لمعالجة الملف،وهل من مقاربة للحفاظ على أمن واستقرار يهود فرنسا؟

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads