صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بوتين وسيرجي ايفانوف يؤكدان دعمهما للاطاحة بنظام القدافي

إيفانوف: حلف شمال الأطلسي على وشك إرسال قوات برية إلى ليبيا:    

ذكر وزير الدفاع الروسي سيرجي إيفانوف أن حلف شمال الأطلسي على وشك إرسال قوات برية لمساندة العمليات العسكرية في ليبيا، هذا وذكر إيفانوف في كلمته بمؤتمر الدفاع الأسيوي الذي عقد في سنغافورة، أنه لا تزال لدى حلف شمال الأطلسي “خطوة واحدة” لإرسال قوات برية إلى ليبيا من أجل مساندة العمليات العسكرية والجهود الرامية للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، هذا وذكر أن روسيا تساند وتدعم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بشأن الحظر الجوي على ليبيا من أجل حماية المدنيين، حيث قال “لم نكن نعلم أن هذا القرار سيؤدي إلى اللجوء لتنفيذ عمليات برية في ليبيا”، وفي غضون ذلك، شاركت الطائرات المروحية من نوع أباتشي التابعة لحلف شمال الأطلسي ولأول مرة في العمليات العسكرية ضد مواقع كتائب القذافي، حيث قصفت الطائرات المروحية يوم السبت أهداف تابعة لقوات الكتائب التابعة لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي، مما أدى إلى إصابة أهداف عسكرية ومخازن للأسلحة في مدينة البريقة الساحلية. 

 

الناتو يقصف طرابلس مجدداً:

قصفت أمس قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) جواً طرابلس وبعض الأهداف في محيطها، يأتي ذلك في الوقت الذي سيطر فيه المعارضون على ثلاث بلدات في جبال “نفوسة” غربي البلاد، وقال وزير الدفاع الروسي “سيرجي ايفانوف” بأن تدخل الطائرات المروحية الإنجليزية والفرنسية في ليبيا من أجل الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي يعني تبقي خطوة واحدة على إرسال جنود إلى ليبيا.

 

نيويورك تايمز: الناتو يعرض طياريه للخطر في ليبيا:

 

رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية يوم الأحد أن استخدام حلف شمال الأطلنطي (ناتو) للمروحيات الهجومية في الغارات الجوية ضد قوات العقيد الليبي معمر القذافى، يهدف إلى تعزيز الضغط وتضييق الخناق عليه غير أن استخدام هذا النوع من الطائرات يعرض طياري الحلف العسكري للخطر وذلك لسهولة استهدافا نظرا لتحليقها على ارتفاع منخفض. وقالت الصحيفة إن مروحيتين أمريكيتين من طراز “أباتشى” أقلعتا من على متن حاملة مروحيات بريطانية في البحر المتوسط ترسو قبالة السواحل الليبية، وهاجمتا أهدافا قبل الفجر بالقرب من مدينة البريقة النفطية. وقال مراسلون بريطانيون على متن الحاملة إن الطائرتين عادتا بسلام بعد إتمام المهمة التي استغرقت أقل من ساعتين، فيما أشار مسئولون عسكريون فرنسيون إلى أن مروحيات فرنسية أقلعت من على متن حاملة طائرات فرنسية لتشارك في المهمة أيضا. وأعلن حلف الناتو في بيان أن المروحيتين البريطانيتين هاجمتا مركبات ومعدات عسكرية وقال قائد حاملة المروحيات البريطانية إن الأهداف التي أصابتها المروحيتان هي محطة رادار ونقطة تفتيش مسلحة بالقرب من ميناء البريقة الذي تسيطر عليه قوات القذافى في شرق ليبيا وهو ميناء خدمات و تصدير رئيسيي في صناعة النفط الليبية. وقالت الصحيفة إنه مع ارتفاع نفقات العملية الجوية وزيادة الضغوط على فرق الطيران، اصبح إيجاد حل لهذا المأزق أمرا يتصدر أولويات حلف الناتو خاصة بريطانيا وفرنسا اللتين حملتا على كاهلهما العبء الأكبر لهذه الحملة حيث إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ترك الحلفاء في الناتو يتولون زمام المبادرة في العمليات الليبية وهو دور غير معهود لهم في تاريخ مثل هذه العمليات وان دور أمريكا انحصر بشكل رئيسي في عمليات إعادة التزويد بالوقود والقيادة الجوية والاستطلاع و نشر الطائرات الموجهة الحاملة للصواريخ.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads