صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

برلمانيون يبحثون عن عطف الشعب بمغالطات غير منطقية



 

 

كتب مزوراي على حائطه الفيسبوكي: لأنني لم أتمكن اليوم أن أقولها له مباشرة و مؤسساتيا لأنه ” اعتذر ” عن الجواب عن أسئلة النواب الآنية حول فضيحة مركب مولاي عبد الله… فضلت أن التحق بالمطلب الشعبي الواسع بطريقة خاصة.

هذا ماقال البرلماني المهدي مزوار عن فريق الاتحاد الاشتراكي ،وكنت أتمنى أن لايسقط في هذا الخطأ الذي يتنافى جملة وتفصيلا مع المهمة البرلمانية  Le Mondat Parlenmentaire،التي يقوم بها بناء على التمثيلية داخل المؤسسة التشريعية ،والتي تمنح عدة صلاحيات للبرلمانيين ،وتخول لهم مساءلة الحكومة ،أو الحكومات ،ولهم من الوسائل ما تجعلهم فوق ما قاله البرلماني المهدي مزوار: لأنني لم أتمكن اليوم أن أقولها له مباشرة ،ومؤسساتيا.

 هذا التصريح البرلماني له درجة من الخطورة لأننا نلمس ما كتبتم على حائط الفيسبوك لا تعبرون عن رأيكم ،ورأي الشعب ،واما أردتم ” استبلاد” الشعب والمؤامرة واحدة بين برلمانيين وحكومة ،والا كيف القول لا يمكنني أن أقولها شخصيا أو مؤسساتيا هل نضرب بالحجر ،أم نخلق الفوضى في الوقت الذي يمنح الدستور آليات واسعة للمعارضة لمراقبة الحكومة .

أعترف أن البرلماني كيفما كان انتمائه السياسي أغلبية ومعارضة عليه احترام الضوابط والآليات التي تحكم المؤسسات من دون تغليط الشعب الذي يعتبر الضحية رقم 1 للحكومة والبرلمان …”،هل يسحب المهدي مزوار هذا التعليق من لوحته على الفايسبوك؟

وقبل الختام لا بد من طرح السؤال التالي على النائب المهدي مزوار :من له صلاحية توجيه سؤال شفوي أو كتابي أو الدعوة لخلق لجنة نيابية لتقصي الحقائق،أو عقد لجنة خاصة لدراسة موضوع ملعب الأمير مولاي عبد الله ،ومناقشة الوزير والوزراء والحكومة ككل ؟ هل نحن الشعب “المصيد” أم المستفيدين من رياح الديمقراطية ،والحرية ،وحقوق الانسان.

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads