صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أحمد توفيق يصنع التطرف بالمساجد ،ومؤطرين يفضلون الكنائس على المساجد

 

 

 

بعد أن غير زوجته ،وتزوج من مترجمة ،غيرجلبابه ،وسياسته اتجاه مشروع ملكي هام ،يتلخص في برنامج محو الأمية بالمساجد ،وهو المشروع الملكي الذي فتح آفاق للمجازين المعطلين في الانخراط في التدريس بالمساجد رغم انعدام أية آفاق الادماج في الوظيفة العمومية .

ويستمر وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية في الكذب ،والافتراء تحت مظلة الدين الاسلامي السمح الذي يجوع ،ويقتل أي طموح في غياب أي مراقبة لهذا الوزير الذي يتجه الى افساد الشأن الديني ،ويتجه الى صناعة التطرف والارهاب بالمساجد ،خاصة وأن مؤطري محاربة الأمية منذ بداية الموسم الدراسي شتنبر 2014 الى غاية شهر يناير 2015 لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم ،وقد مرت عليهم أعياد دينية /اسلامية ،ولو كانوا يعملون في الكنائس ما كانوا يتعرضون لهذا الذل “ل” المسمى وما توفيقه الا بالله .

وحسب مصادر من وزارة الأوقاف فان الوزارة بعثت بمذكرة الى المندوبيات تشرح فيها كيفية أداء التعويضات بالساعات ،وتعويض أيام العطل بساعات اضافية وهو استغلال بشع لم يعشه عصر الأبارتيد فبالأحرى مغاربة انخرطوا وانسجموا مع مشروع ملكي يحاول أحمد توفيق كسره مثلما كسر مستقبل المرأة الأولى وفضل مترجمة قد يكون يوفر لها حياتها من مال مؤطري محاربة الأمية بالمساجد …والا كيف يفسر هذا “التكرفيس” على أبناء وبنات الشعب ؟

ان الوضع يزداد سوءا في غياب مراقبة هذا الوزير”المزواج”المسمى أحمد توفيق ،وما توفيقه الا بالله في تعذيب عباد الله المسلمين.

معاريف بريس

محمد أمغار

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads