صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الرباط استخدمت اطرامواي في سنوات مابين سنوات 1920 و1930،ولم تكن ادارته تبتز زبنائها

 

 

 

وسيلة النقل اطرامواي ثم استخدامها بالرباط سنوات ما بين 1920 و1930 ،حيث كما توضح الصورة ثلاث أبواب لطرامواي وهو يتجه الى أكدال .

خلال هذه السنوات كانت الرباط يقطن بها 35000 ألف مواطن من جنسيات بينهم 10460 فرنسي أيام المقيم العام .

ادارة اطرامواي أنذاك كانت ناجحة على مستوى الشكل ،والجوهر حيث كانت تتبنى سياسة مقننة في التشغيل ،ليس كما هو الشأن بادارة اطرامواي اليوم التي تبتز الزبناء ،من خلال بيعهم التذكرة ب6 دراهم ،وفي حالة سهو عن وضع التذكرة في آلة” البانتاج” يطالب الزبون ب50 درهما ضدا على كل القوانين والقرارات ،وهو ما يجعلنا نطرح السؤال التالي كيف لادارة تبيع اتذاكر صالحة ،وتبتز الزبائن في حالة سهو ،وينفذ جريمة الابتزاز المراقب ،فهل اطرام أكثر من القانون المنظم للسكك الحديدية التي يوحدها قانون المراقبة ،ولا تشكك ادارة السكك الحديدية في تذاكرها ،أم أن هناك فساد في التسيير والتدبير المالي تسارع ادارة اطرام التستر عليه من خلال ابتزاز الزبناء ،وهل هناك تفتيش هذه الادارة التي يعيش العاملين بها حالة سخط على الوضعية الاجتماعية والمادية .

Allo intervention ici agent 105 x militaire en france” وما أن يحضر المراقبين حتى يكتشفوا مهزلة التدبير ،و لا ندري ان كانت ادارة اطرامواي ستوجه للزبائنها مستقبلا تهمة المس بأمن الدولة في الوقت هي التي تبيع التذكرة وتصدر الأحكام وتحرر محاضر …فأي سياسة لادارة فاشلة في التسيير والتدبير ،وتجهل حتى سوابق المستخدمين بها ومن بينهم العسكري الفرنسي الذي قدم خدمات للدولة الفرنسية ويحصل على معاش ،و”دبرات عليه ” ادارة اطرام بوظيفة تمنحه تعويضا شهريا اضافيا ،بدل تشغيل شاب أو شابة عاطل أو عاطلة .

ترى هل تساعد العمالة والولاية ووزارة الداخلية ادارة اطرامواي على التسيير والتدبير بدل تركها تبيع وتبتز والتهمة مواطن مغربي …يؤدي فاتورة جهل ادارة تجرم زبنائها؟

 

معاريف بريس

محمد أمغار المغربي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads