بعد استفادت وزير الصحة العمومية من “كارد كور” ،وانتقاله من الرجل المناضل الى كبار القوم ،ضاربا بعرض الحائط كل البرامج الحزبية ،والانتخابية ،وعقد العزم على المزيد من اغراق قطاع الصحة العمومية في الفساد والشتات .
المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش واحد من المستشفيات التي لا تعكس ادارته التوجهات الملكية ،ولا مخططات الحكومة لاصلاح القطاع حيث تتمادى الادارة في تفشي كافة مظاهر الفساد المنظم وغير المنظم ،وهو الأمر الذي جعل العديد من الوقفات الاحتجاجية تنظمها الأطر الطبية بهذه المستشفى هدفها انساني أولا ،ثم توجيه انذار لكل المسؤولين للأوضاع الخطيرة التي آل اليها المستشفى الجامعي الذي رأى النور ،وعقدت ساكنة مراكش عليه الأمل ،للأسف الشديد وزير الصحة العمومية يندب حظه لفشله في تدبير قطاع الصحة العومية ،والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش نموذجا ,
فهل رئيس الحكومة الذي عودنا على البكاء والرقص مثل رقية أبوعالي امرأة تيغسالين بامكانه أن يرقص على فضيحة وزيره في الصحة ،ويبكي على حظه التعس في ايجاد فريق حكومي يتوفر على رؤية واستراتيجية للنهوض بالقطاع الصحي بالمغرب .
معاريف بريس
www.maarifpress.com