صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الغالية ادجيمي الصبية التي هاجرت الدار وأصبحت مثل القطط الضالة ببيت السفير الجزائري بجنيف


 

 

 

كل المؤشرات تؤكد فشل خطة الجزائر والبوليزاريو في تدبير ملف الصراع الوهمي لقضية الصحراء الغربية التي تعتبر جزءا لا يتجزء من الأقاليم المغربية .

السفير الجزائري الذي يرعى المسماة الغالية ادجيمي التي تتوصل بأسئلة عبر هاتفها النقال في قاعات الجلسات والندوات في دورات حقوق الانسان بجنيف ،والتي ظهر عليها في لقاء حضره رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ،الى جانب سفراء ،ونخبة من السياسيين والحقوقيين ،والإعلاميين المهتمين بالشأن الحقوقي ،نوع من اللعب على الحبلين ،واستهتار بالمؤسسات الدولية من طرف البوليساريو الذي يرعاه السفير الجزائري بجنيف .

الغالية ادجيمي (حقوقية) فجرت قضية الاطار الوهمي للبوليساريو ،والدبلوماسية الجزائرية من خلال مداخلاتها ،وتحركاتها بأروقة الأمم المتحدة بجنيف حيث تعمل تحت ضغط السفير الجزائري المعتمد بجنيف الذي يملي عليها رسائل نصية على هاتفها النقال ،وتتحرك وفق ما يملى عليها الأمر الذي جعل رئيس الجلسة يوقفها مرة حيث غادرت القاعة بسرعة لتلقي درسا آخر ،وهي دروس كشفت الدورة الثامنة والعشرين لحقوق الانسان أن أطروحة البوليزاريو مدة صلاحيتها انتهت سنة 2015 ،وأنه آن الأوان لاطلاق سراح معتقلي تندوف ،وإطلاق سراح الغالية ادحيمي التي تبحث عن موقع لها غير موقع السياسة وحقوق الانسان ،وانما موقع كشفت عنه من خلال مداخلاتها الفاشلة شكلا ومضمونا ،لأنها تبحث لنفسها عن اسم للصدف أن العنوان خطأ ،ومن الأفضل أن تبحث عن رجل يناسبها لن يكون أجمل من السفير الجزائري بجنيف ،بدل الهمز واللمز ،واستعمال لسان الثعلب بحثا عن فريسة تصنع بها نجومية ،ومال وتلكم قصص ،وحكايات من نسج خيال المرتزقة الذين يتغذون بنار الحقد والكراهية لأعداء المغرب،بدل احترام مبادئ الانسانية ،واحترام المؤسسات الدولية التي تحاول الديبلوماسية الجزائرية أن تحولها الى مشروع للهدم بدل بناء مستقبل المجتمعات.

فهل الغالية ادجيمي رسالة انهزام المخطط الجزائري في عهد بوتفليقة الذي مازال الشعب الجزائري لا يعرف مصيره ،مثلما لا يعرف عناصر البوليساريو والموالين له مصيرهم …مثل الغالية التي قد تكون تبحث لنفسها عن زوج لن يكون الا الدبلوماسي الجزائري بجنيف الذي يسخرها مثل الصبية التي هجرت الدار ،وأصبحت مثل القطط الضالة بأيدي المخابرات العسكرية الجزائرية.

 


معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads