صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الجزائر تبيع الأوهام وتسوقها عبر منتوج فاسد يحمل اسم “البوليساريو”

 

 

 

لم يعد يفصلنا الا أياما قليلة ليقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون تقريره الذي من المفترض أن يكون أعده وفق سياق يحترم شرعية المغرب في أقاليمه الجنوبية.

والجزائر بائعة الأوهام في المنتديات الدولية ،والساهرة على تسويقها من خلال استعمالها منتوج فاسد منتهي الصلاحية يحمل اسم “البوليساريو” ،والاثنين معا يعيشان لحظات فشل ،وانهزام ،أكدتها استعمالها نون النسوة أميناتو حيدر التي تتقمص شخصية غاندي ،ومعها الطفلة المعاقة ادجيمي الغالية التي تظهر في صورة أرملة الرجل المعاق الجزائري.

وبالطبع ،أن الجلسات المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن في شهر أبريل الجاري أيام 9 و16 و22 ،و28 هي مناسبة لتقييم مغالطات ،وأكاذيب جبهة البوليساريو ،وفرصة لتشفير الرسائل التي توجهها دولة الرجل المعاق الجزائري الذي استولى على خيرات الشعب الجزائري ،وما تحققه سونطراك من فائض وأرباح مالية تقدر بملايير الدولارات يتم تبديرها في ملفات خاسرة ،ويستفيد منها جنرالات الجزائر ،والسلطة العسكرية للمخابرات الجزائرية التي تتقمص عدة أدوار في أروقة المؤسسات الدولية بحثا عن دعم لمشروع وهمي .

ان ،الواقع الحالي لا يمكنه الا أن يكون في الشكل والجوهر الا في صالح المغرب الذي يدافع عن قضيته في وحدته الترابية ،وفق القانون الدولي ،وثقته في الأمم المتحدة التي استطاعت عبر محطات عدم الاستجابة لأطروحات البوليساريو ،والجزائر والاثنين معا يشتغلان على ملف واحد مؤامرة تستهدف دعم الارهاب ،والتطرف بمنطقة ساحل الصحراء ،وتوجيه سهام العداء للمغرب.

وطبيعيا أن الولايات المتحدة الأمريكية ،وفرنسا ،والصين وهي دول لها مكانتها في الدفاع عن القضايا الانسانية ،من دون شك سيكون موضوع حقوق الانسان الذي تريد أن تجعل منه البوليساريو ،والجزائر منفذا لتوسيع مهام المينورسو ،سيكون محط معارضة دولية ،لأن الجرائم التي ارتكبتها البوليساريو في الصحراء الغربية مازالت تداعياتها ،وجراحها لم يندمل ،أكدتها الجماعة الارهابية التي حوكمت بالمحكمة العسكرية بالرباط ،في قضية ما يسمى بمخيم اكديم ايزيك ،وهو المخيم الذي أودى بحياة موظفين يقومون بالحفاظ على الأمن العام ،والذين ثم ذبحهم،والتبول على جثتهم ،وهي أفعال اجرامية جد خطيرة ،لمسنا نفس الطريقة والأسلوب الاجرامي تنفذه الجرثومة الفاسدة “داعش” أو مايسمى بالدولة الاسلامية .

ان الاجتماعات المقبلة التي سيعقدها مجلس الأمن خلال الشهر الجاري يجب أن تضمن حق الشعب المغربي في شرعية أراضيه بالأقاليم الجنوبية ،وشرعيته في محاربة الارهاب ،والجماعات الارهابية المتطرفة كيفما كان شكلها ،مصدرها ،وعنوانها ،وكيفما كانت الظروف لأن الحفاظ على الأمن والاستقرار ،في مصلحة المنطقة ككل ،وفي مصلحة أوروبا ،والولايات المتحدة الأمريكية في استئصال مظاهر الارهاب ،والتطرف ،والعصابات المنظمة التي تستعمل حقوق الانسان لارتكاب جرائمها ،والتخطيط لها .

  ملحوظة :في الصورة واحدة من الجرائم الارهابية التي قامت بها مجموعة الارهابي نعمة أصفهاني بمخيم اكديم ايزيك بالعيون. 

 

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com   

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads