صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الأشغال الجارية وتوسيع الطرقات والأزقة بالرباط تؤثر على مجال الأمن الحضري


 

 

 

 

الأشغال الجارية بالشوارع وطرقات الأزقة التي تربط المجال  الحضري بين الهرهورة وتمارة ومدخل مدينة الرباط  نلمس منها غياب دراسات قبلية تهم مجال الأمن الحضري ،والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين من دون الحديث عن طول الأعمدة الكهربائية التي ستتطلبها توسعة الشوارع حتى تضمن رؤية جيدة لا تساهم في الرفع من وثيرة الانتحار الذي تسببه الانارة السيئة كما تؤكدها العديد من الأبحاث والدراسات .

الظلام الذي أصبح يكسو عاصمة المملكة مع الأشغال الجارية يعكس غياب الرؤية الشمولية لتحسين صورة عاصمة المملكة المغربية التي يجب أن تكون انارتها منيرة ،نظرا لحساسية المدينة التي تعرف رواجا ،وتعد رابط بين المدن المغربية شمالها بجنوبها ،وغربها وشرقها ،اضافة الى أنها تعتبر مدينة التي بها العديد من المصالح والمؤسسات الوطنية والدولية ،والسفارات المعتمدة بالمغرب.

كل هذه المعطيات جعلتنا نوجه اشارة الى ولاية الرباط لكي تهتم بكل الجوانب المحيطة ببرنامج اعادة تهيأة المدينة لأنه لا يجب أن يثني مهامها عن مهام المجال الأمن الحضري خصوصا,

يوم أمس وطيلة الأسابيع الماضية حيث لاحظنا عند مدخل الهرهورة مرورا بحي الفتح بالطريق المطلة على الطريق السيار ،والطريق الساحلية التي تربط مدخل الهرهورة بحي الصباح ودوار الكورة عندما يسدل الليل تصبح الرباط في ظلمة لا يمكن معها ضمان سلامة الراجلين والسائقين ،اضافة الى غياب الانارة ،غياب اشارات ضوئية تشير الى السرعة والأشغال الجارية مما يسبب في كثرة  حوادث سير .

وأمام هذا الوضع الذي تشهده مدينة الرباط والظلام الذي يكسو محيط عاصمة المملكة المغربية خاصة مع أن حصيلة تفكيك الخلايا الارهابية التي يعلن عنها مكتب التحقيقات القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني تؤكد التهديدات التي تلاحق البلد والذين في الغالب يقطنون الأحياء المظلمة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية الارهابية ،ومن هنا لا بد من الاسراع الى خلق لجنة أزمة خاصة بالسهر على انارة المناطق المشار اليها حفاظا على مجال الأمن الحضري الذي تتطلع اليه الساكنة وضيوفها من الزائرين .

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads