صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

إرتباك تيار الـPJD

 

 

 

 

 

جواد الحامدي


 عم صاحب حساب بـفيسبوك مزور يحمل إسم “سمير لشكار” أني إلتقيت به و صرحت له أن فتاة تبدو قاصرة ـ في الصورة التي نشرها ـ كانت في علاقة معي أو ما يشبه ذلك، و زاد ذات الشخص الذي زعم أنه “كمال هشكار”، بأني كنت في إقماته بمراكش، و أخبرته أن تلك الفتاة ملحدة و علمانية و كذا. و في ذات المنشور “المثير للشفاقة” إنتفض عشرات من المنتمين لفرع الإخوان المسلمين بالمغرب مستعملين عبارات السب و الشتم و التشهير بعدة أشخاص منهم كمال هشكار الذي ليست له أي علاقة بالحساب المذكور

 التوحيد و الإصلاح على الخط

 و في رد عجيب و غريب فريد من نوعه لفرع هذه الحركة الإسلامية بأكادير، نشرت بصفحتها الشخصية و صفحات منتمين إليه، صورة لـ “دردشة مخدومة بالفتوشوب” بطريقة عشوائية يظهر فيها “إسمي الفيسبوكي”، وأقول فيها “سوف أقتلك بالمسدس، لأني أحس بالصهد و البرد”؟، الغريب في الأمر أن قيادي بهذه الحركة يسمى السهلاوي قد إستطاع إستغلال إبنته الناشطة في ذات الحركة، لأغراض سياسية ضيقة و إيديولوجيا و دينية تبدوا في نظرنا ضيقة، من أجل تصفية حسابات دينية معي و سياسية مع كمال هشكار الذي أقحموه في الموضوع.

 كمال هشكار يتصل

و بعد ساعات من المنشور اليائس، الذي أخذه مجموعة من إسلاميي الـPJD لتصفية حسابات التطبيع مع إسرائيل في هذه المرحلة بالذات، إتصل بي كمال هشكار و إستغرب من المنشور المثير للجدال، و تبرأ منه، و أكد أن كل ما في الأمر حسابات سياسية ضيقة إستغلت فيها فتاة بسيطة نفسها أو أن “الإخوان” ضغطوا عليها، هذا بعد أن أكدت له أن لا علاقة لي بالأمر.

و بالرغم من أن المنشور الذي تحدث عن علاقة بيني و بين قاصرة ـ صبياني ـ و فارغ من معنى، و لا أعلم الهدف و الغاية من نشر هذا، إلا أن بعض إخوان حركة التوحيد و الإصلاح زعموا أن الحساب يعود لي و نشروا “دردشة مخدومة” زعموا فيه أني هددت فتاة بالقتل بالمسدس، و في ذات الشات ظهر إسم حسابي يقول “أنا أحس بالبرد و الصهد”؟؟، و لا أدري متى كنت مجنونا لهذه الدرجة لأقول أني “سأنتحر و أقتلك بالمسدس و أحس بالبرد و الصهد” و هذه قمة السفاهة و التفاهة التي أصبح إخوان بنكيران يتهمون به كل من خالفهم الرأي في الدين أو التوجه.

 إن التصريحات المخجلة الفارغة من أي مستوى المنسوبة إلي بحساب المسمى سمير لشكار لا تعبر عن أفكاري ولا عن مبادئي و عن طريقتي الراقية في الرد على خصومي، كما أني عادة لا أرد عن هذه الأمور المتعلقة بلغة المراهقين و لغة “التصاحيب“. –إننا نندد و نتبرأ من مثل هذه السلوكيات الغير المسؤولة، مصدرها شخص مجهول الهوية و التوحيد و الإصلاح التي أرادت أن تنتقد أخلاق الناس المختلفين عنها بإستعمال فتياتهم القاصرات، كما أن أي جملة و كلمة منسوبة إلي في منشور “الخوانجية”، عارية من الصحة و لا تحمل سوى غرض الإنتقام و التشهير بإستعمال وسائل غير مسؤولة مثل الفايسبوك بعيدا عن وسائل الإعلام و الأسلوب الحضري و المسؤول كما أن الدردشة المخدومة التي نشرتها قاصرة تزعم فيها أني أهددها بالقتل بالمسدس إنما ذلك يعبر عن مستوى حركة التوحيد و الإصلاح واحدهم دوني، و عن جهل الفتاة ـ التي إستغلتها الحركةـ بالطرق الحديثة و العلمية و العصرية لإستخدام “الفوتوشوب”، و كل الجمل المكتوبة هناك مـثــيرة للضــحك و فرصة للتقشاب السياسيي على فرع إخوان مصر بالمغرب.

 

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads