صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عاملة بالبرلمان تلتحق بحركة 20 فبراير لتفضح أمنيا

انتهت حكاية رشيد نيني وقريبا ستنتهي حكاية ستروس كان، لكن ألم يحن لأزلية المدعو اسدر… أن تنتهي والذي يوجد على رأس الفساد بالبرلمان الذي  الدي دنسه وهو القادم من قرية كل شيء فيها غالي الثمن ما عدا الشرف، لذلك لن يستغرب القارئ إذا علم أن هذا الزنديق أصبح زبونا دائما في عمليات الإجهاض لدى أحد أطباء العاصمة الإدارية سواء كان هو صاحب الزلة أو أحد أصدقائه أو زبنائه، فهو في هذه الحالية يتحول إلى وسيط بالمقابل فهو كالأخطبوط يتدخل في كل شيء يبيع كل شيء، فمن أخر جرائمه انتقاله من التحرش بالموظفات بالبرلمان، إلى التحرش بالنادلات بمقهى البرلمان، خاصة وأن الجميع يعلم أنه عمل جاهدا وبكل الوسائل لفسخ العقدة مع الممول السابق لمقهى البرلمان ليستفيد ماديا من صفقة الممول الجديد، ناهيك عن تدخله في مراقبة الموظفين والتبليغ عمن يقوم بالبونتاج لموظف أخر، فنتساءل عن طبيعة مهمته في البرلمان وهل ذلك له علاقة بالمنح الكثيرة التي يحصل عليها من غرفتي البرلمان، إضافة إلى رغبته في إشباع نزواته وتتمة تحرشه بنادلة كانت تشتغل مع الممول القديم بعد فرضها على الممول الجديد إلا أن عدم استجاباتها لرغبات إمبراطور البرلمان كما يحلو له تسمية نفسه أمام مرتادي مقهاه المفضل، مما دفعه إلى تأليب زوجها عليها واتهامها بالفساد، الشيء الذي جعل زوجها يقتحم البرلمان لينتقم لشرفه، إلا أن الإمبراطور وبحكم علاقاته مع مسؤولين احتوى الموقف، ما جعله يمنعها من العمل وقطع رزقها وإيداع زوجها في السجن انتقاما منها.
ربما الإتاوات التي يقدمها البرلمان لهذا الزنديق رفقة مساعده في نشر الفساد، هي التي تجعلهما يصولان ويجولان في دهاليز المؤسسة التشريعية، نحن ننتظر بفارغ الصبر التصويت على الدستور الجديد بنعم لعلنا نجد بين فصوله مواد تمكن من كبح جماح هذا الخنزير وأعوانه.
ترقبوا المزيد مع ويكيليكس البرلمان، نحن أعين لا تنام إلى حين دحر الفساد والمفسدين.

 


 

الصحفي الحر: خالد المرضي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads