صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

صبري الحو : جلالة الملك محمد السادس يبني علاقات شراكة مبنية على التعدد والتنوع بافريقيا

 

 

 

 

 

أكد الأستاذ صبري الحو، الخبير في القانون الدولي  والمهتم بالشأن الإفريقي، أن الزيارات الدورية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس  إلى إفريقيا الغربية تنبئ بملامح إرادة ملكية لتشكيل تكتل إفريقي قوامه تعاون جنوب  – جنوب، تعاون بيني كفيل بدعم أمن واستقرار المنطقة أمام التحديات الاقتصادية  والتنموية والأمنية.

 وأوضح السيد صبري الحو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن المشاريع  التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في السنيغال وفي غينيا بيساو وباقي  الدول التي تشملها زيارته، اتسمت بالتعدد والتنوع وملاءمتها لمخطط شراكة نموذجية  تستثمر الروابط الدينية والثقافية مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء والعمل على  ترقيتها إلى روابط تنموية واقتصادية وسياسية تستمد نهجها من مبادئ المبادرة  الوطنية للتنمية البشرية التي واصل جلالة الملك التبشير بها من خلال زيارات دورية  وعديدة قادته إلى الدول الإفريقية.

 وأشار السيد صبري الحو، إلى أن جلالة الملك إذ يحرص على إقامة مشاريع واستثمارات  سمتها التنوع والتعدد ويتم توجيهها نحو ترقية العنصر البشري الإفريقي، مؤكدا في  ذات الوقت،على أن الزيارة الملكية تسعى إلى مزيد من تنويع وتعداد أشكال مشاريع  الشراكة الثنائية، ولاسيما المشاريع التي تستهدف شريحة بشرية مهمة، كالفلاحة  والصيد البحري والتعليم والتكوين والصحة وتدبير الماء والسقي والاتصالات والتهيئة  الحضرية والنقل الجوي والبنيات التحتية الأساسية.

وتبعا لذلك، يضيف السيد الحو، رامت مجمل الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك  ورؤساء الدول الإفريقية النهوض ببرامج التنمية البشرية التي تستهدف شريحة جد واسعة  من ساكنة الدول الإفريقية، بل وتعمل على تقوية القدرات والمؤهلات البشرية لإضفاء  دينامية أقوى على مشاريع مستقبلية.

 وأشار الخبير الدولي الى أنه، وإن ارتقت طبيعة ونوعية المشاريع الموقع على  إنجازها على أساس شراكة مربحة للجميع، إلا أنها تضع في عين الاعتبار تعميق مبادئ  التعاون جنوب- جنوب كفلسفة تيسر في المستقبل عوائد اقتصادية مهمة للأطراف  الإفريقية الشريكة، وعلى هذا الأساس، يقول الخبير ، فإن مشاريع مقترح التعاون  بشأنها تراعي أعباء التأسيس لنهج جديد في إفريقيا والقائم على التعاون الإفريقي  البيني.

 ومن جهة أخرى شدد الأستاذ لحو على أن الجزائر كرست نفسها لعرقلة انعقاد القمة  المغاربية وتعطيل بناء الإتحاد المغاربي، والتوجه نحو المزايدة على السيادة  الترابية للدول والاتجار في النزاعات السياسية الضيقة، مما يزيد من هوة الشرخ بين  المجتمعات الإفريقية ويذكي صراعاتها العرقية والإثنية.

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

وقال الخبير الدولي في هذا الصدد ،إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يبقي على  خيارات المغرب في إطارها المغاربي، حيث أكد جلالته في أكثر من مناسبة على اليد  الممدودة لتطبيع العلاقات مع الجزائر، مشيرا إلى أن جلالته قرر ومبكرا تعزيز  ارتباطات المغرب الروحية والحضارية والاقتصادية والسياسية مع البلدان الإفريقية.

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads