صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الرسالة وصلت…أم لم تصل بعد للقادة الحزبيين

 

وجه الشعب في محطات متعددة رسالة مبطنة للقادة الحزبيين مع تحدير البعض منهم القيام بحملة او زيارة مدنهم ،ولم يسلم الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار نورالدين مزوار ،ولا عبد الاله بنكيران لحزب العدالة والتنمية المعارض من هده العملية حيث بدوره توصل بهده الرسالة بمدينة طنجة لكن جوابه كان واضحا عندما قال أنا غير مواطن عادي ولمادا تطالبوني بالرحيل .

الرسالة ليست مشفرة من طرف الشعب بل هي لها رمزيتها ودلالتها ،وترسخ ثقافة جديدة في المجتمع المغربي الدي استفاق من ظلم الاحزاب له ومن ظلم بعد القياديين الحزبيين الدين يعتبرون الناخبين مجرد رعاع وأن الاستحقاقات المحلية والتشريعية وسيلة للاثراء ،حيث تتحول المقرات الحزبية الى أبناك سوق السوداء من يمنح أكثر يحصل على التزكية ولو كان البطل جاهلا ،وفاسدا ،ومحتالا ،ونصابا…وهو ما يترك بصمات سيئة تؤثر على المشهد السياسي المغربي ،ويؤثر سلبا على الديمقراطية.

كما أن الفساد الحزبي الدي يفرغ نخبا فاسدة غالبا ما تسيء الى المؤسسات والى الاصلاحات،والنمادج كثيرة لا داعي لسردها بالأسماء والحالات لانها لا تشرف البلد والمواطن والأحزاب منهم على سبيل المثال لا الحصر قضية النائب البرلماني سعيد شعو الدي شاعت فضائحه على الصعيد الدولي وفر الى هولاندا محملا بالحصانة البرلمانية وجواز سفر الدبلوماسي الخاص بالبرلمانيين .

أضف اليهما قضية المدير العام السابق للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية النائب البرلماني عن مدينة الصويرة المحكوم بأربع سنوات سجنا منها سنتان نافدتين ،وسنتين موقوفة التنفيد قد يعجل الدستور المعدل بتطبيق القانون مما سيقلب معادلات الحزب الدي ينتمي اليه.

انها طبعا صورة قاتمة للمشهد الحزبي بالمغرب ،والدي يتطلب منه مراجعة أوراقه وتغيير أسلوب وطرق التعامل مع المواطن المغربي اليوم ،والبحث عن الضرر الدي لحق بالقياديين الحزبيين خلال محطة الحملة الداعية للاستفتاء على الدستور ،لان المغرب وقعت له تحولات كبرى ،وهي تحولات كافية لدمقرطة الأحزاب ،واحترام اختيارات المواطنين وبالخصوص اختيارات المؤتمرين في انتخاب هياكل الحزب والقيادة السياسية التي قد تعيش مخاض عسير في المستقبل بسبب التطلعات التي يطمح اليها شباب اليوم …

فهل الرسالة وصلت …ام أنها لا تحتاج الى اهتمام …حداري ثم حداري من اعتبار الشعب والهياة الناخبة سادجة.

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

أبو ميسون

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads