صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ما الذي سيبقي العدالة والتنمية في الحكومة بعد فضائحها الجنسية ؟


 

 

 

باتت تعترف الهيأة الناخبة الملتحية منها وغير الملتحية أن العدالة والتنمية من المستحيل أن تحتل الصدارة في الاستحقاقات المقبلة ،لأن تجربتها فاشلة شكلا ومضمونا ،خاصة بعد الفضائح الجنسية ،وحضور أعراس زواج عرفي ،واستغلال المناصب الوزارية لتفجير المكبوث الجنسي ،مما قد يستدعي طهارة المكاتب من” الجنابة ” قبل تطهير العدالة والتنمية من صناديق الاقتراع .

بعد وفاة وزير الدولة عبد الله بها “العدالة والتنمية ” هناك تحفظات ما يجري في البيت الاسلامي للعدالة والتنمية ،والذي وصلت به الدرجة الى استعمال أحمد منصور مديع قناة الجزيرة القطرية لنقل كلام مملى عليه من طرف قياديين بحزب العدالة والتنمية حسب ما كشف عليه “ويكليكس” المغربي في ما دار من حوار هاتفي قبل تغريدة أحمد منصور الذي يحمل لقب (رجل القمامة بقطر).

الفضائح الجنسية التي تلاحق العدالة والتنمية تسببت في أزمة تناقلت الى الشارع حيث لم يسبق في عهد الحكومات من استقلال المغرب الى اليوم أن ثم اعتراض سبيل فتاتين فقط لأنهما يرتديات “تنورة” والاعتداء على مواطن من مدينة فاس قيل أنه “مثلي” حتى في حالة الشرع لا يمكن ادانته لعدم توقيفه في حالة تلبس يمارس الجنس ،ليبقى المظهر قضى “زنادقة” الحكم عليه بالضرب المبرح في مشهد لا يختلف عن مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القدافي ،وهي حالات من بين العشرات الحالات التي لم يسبق أن عاشها الشارع المغربي بكل أطيافه ،وألوانه .

ومظاهر الاعتداء على مواطنين ومواطنات أبرياء لا يمكن السكوت عنه ،لأنه فعل صادر عن أقاويل ،ومصادرة حق المعارضة البرلمانية من طرف الحكومة الملتحية مما يشجع على تجاوز الحريات ،وتصبح المواجهة في الشارع بدل الحوار الذي من المفترض أن يكون أساس بناء الديمقراطية ،والحرية في المتغيرات الاقليمية والدولية ،والسبب من وراء ذلك العدالة والتنمية التي تريد التستر عن فضائحها الجنسية واستغلالها المناصب لتشجيع الزواج العرفي ،وما خفي أعظم قد يكون تقديم فتيات هدايا ل”مكبوثين” حاملي أفكار ظلامية أمثال رجل القمامة بقطر المسمى أحمد منصور،وهي طريقة ان تعمقنا في حالتها نجد “داعش” يطبقها منهاجا في تعامله مع الفتيات والنساء.

وقبل أي وداع ،أو عودة العدالة والتنمية للحكومة لا بد أن تقدم اعتذارا رسميا للشعب المغربي من ما صدر من صديقها الفاسد أحمد منصور ،وتقديم للشعب توضيحات عن دور حامي الدين في الوساطة في زواج عرفي ،ومقارنة الفعل الذي قام به هل يجرمه القانون المغربي أم لا، حتى لا تحول العدالة والتنمية بيوت الله الى فضاءات لالتقاط فتيات ومطلقات لاعدادهن نفسيا لزواج عرفي ،وبالتالي حتى يصفي صديقه وزير العدل مصطفى رميد دمته من علاقته بالقيادي حامي الدين الذي منحه وعينه على رأس منتدى الكرامة لحقوق الانسان ” وهو الدراع الحقوقي للعدالة والتنمية ،وهو بذلك المنتدى الذي شوه صورة المرأة المغربية ،وحول حامي الدين من حقوقي إلى وسيط ثم إلى عدل يسفه بحياة مغربيات مع المشارقة ،والمديعين .

وهذه اللحظات بالذات لا يجب المرور عنها ،لأن التاريخ لا يرحم ،ولا بد من توضيحات عن غياب صدور أي موقف حكومي لحدود الساعة ،ولا وزارة الاتصال مما تعرض اليه الصحافيين المغاربة من مواطن مصري نكرة يشتغل بالتبضع في قمامة البيترودولار …انه الشاذ أحمد منصور الفار من قبضة العدالة المصرية التي واجهها رجالات فكر ودين وقياديين بينهم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ،وأنجاله ،والرئيس المصري المتدين محمد مرسي ..انهم في تاريخ الأبطال المصريين رغم الاختلاف والأحكام الصادرة بحقهم ،ليبقى أحمد منصور مثل الكلب الضال الذي يبحث في قمامة قطر.

 

معاريف بريس

ابوميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads