صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فاطمة مروان …الوزيرة ضحية تجار الانتخابات و مستغلي الصناع والصانعات التقليديات


 

 

يوم افتتاح يوم نهاية معرض الصناعة التقليدية الذي تنظمه وزارة الصناعة التقليدية بتعاون مع مؤسسة “الشكارة” دار الصانع ،حيث  رغم مجهودات الوزيرة، وجولتها في فضاء المعرض الذي كلف غلافا ماليا يقدر ب500 مليون سنتيم ،والذي أقيم في منصة موازين الى أنه لم يشهد اقبالا ،ولارواجا.

وزيرة الصناعة التقليدية قد تكون سقطت ضحية أهداف انتخابية ،وقد تكون عملت على تطبيق برنامج “حزب التجمع الوطني للأحرار” الذي التحق به رمز الفساد الانتخابي المدعو بولحسن الذي طرد على التو من الحركة الشعبية ،والذي قد يكون تواطأ مع دار الصانع للايقاع بالوزيرة في أكبر عملية هدر المال العام في حملة انتحابية سابقة لأوانها بجهة الرباط،وهي فضيحة تنظيم معرض للصناعة التقليدية.

بولحسن الذي كان مرفوقا “ب”عبد الكبير برقية هذا الأخير الذي كان يمشي مشية السلحفاة في التدشين ،محاولا قضاء الغرض من دون اثارة فضول الصحافيين ،حيث من المفترض أن يكون في الصورة باعتباره رئيسا للجهة.

فهل وزيرة الصناعة التقليدية “التجمع الوطني للأحرار ” سقطت في قبضة لوبي يتاجر في الصناع والصانعات والمتاجرين في الانتخابات أم أنها فتحت الباب للمتاجرين في الصناعة التقليدية “باش يدبروا على راسهم”  ؟

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads