صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

تحولات المشهد السياسي بمدينة أيت ملول: الحلقة 1

 

 

 

 

تعرف الساحة الانتخابية بمدينة أيت ملول تحولات متسارعة تجعل المتتبع للشأن المحلي فيها يحار بين المعروض وبين الإشاعات التي تظهر هنا وهناك في أحايين كثيرة.

لكن الأكيد أن بعضا ممن يستغلون صراع الكبار ويحاولون العمل في الخفاء بعيدا عن الأضواء ملتحفين عباءة الزهد والتقشف كان لزاما كشف اللثام عن مثل هكذا زوايا مظلمة تنويرا للرأي العام وتصويبا له.

مناسبة هذا الكلام تحركات مشبوهة للمفتش الإقليمي للشغل بعمالة إنزكان أيت ملول (ح.أ) والذي يروم الترشح لعمادة بلدية أيت ملول بمعية شخوص افتضت بكاراتهم السياسية كـ (خ.أ) والذي فشل في تجربته ضمن المجلس المسير لذات البلدية والذي ضجر بعد فطمه من قبل الرئيس من ضرع البلدية الذي كان يستفيد عن طريق شركته الخاصة بالتنظيف بشكل حصري، وكذا (ع.ب) والذي أصبح يسب الملة والدين بعد فطمه عن ضرع البلدية والذي كان يستفيد من شركته الخاصة بنقل الأموات والتي كانت تحتكر هذه الخدمة بشكل حصري بمدينة أيت ملول، ثم (خ.ب) مدير شركة باك سوس أيت ملول والذي احتال على بلدية أيت ملول واستطاع الترامي على شريط محاذي لشركته بتواطئ جهات معلومة للخاصة والعامة بمدينة أيت ملول.

هذا المفتش والذي أضحى يستغل منصبه للضغط على أرباب الشركات بالحي الصناعي بأيت ملول بالتعاون معه وتسخير خزان العمال له لمساندته في ترشحه للانتخابات الجماعية المقبلة، فبعد أن كان يبتزهم بفرض إتاوات شهرية له وابتزازه لهم بالدخول في لوبي النقابات لتركيع المستثمرين وفرض شروطه الشخصية بعد أن فشل في مهمته الأساس كوسيط بين المشغل والعامل لحل المشاكل المتعلقة بالشغل، والتي كانت نتائجه الصراعات التي شهدها الحي الصناعي بأيت ملول وكل الآلام التي رافقتها من صدامات عنيفة بين المحتجين وقوات حفظ النظام وتسريح مئات العمال ذنبهم الوحيد أنهم ضحية هذا اللوبي، هاهو اليوم يضع يده في يد مجموعة من الفاشلين ويمتهن وإياهم التسويق لإشاعات مغرضة والطعن في نزهاء هذا البلد.

فماذا تنتظر مدينة أيت ملول من مثل هاته الشخوص والتي يشهد التاريخ على فشلها ويشهد التاريخ كذلك على أننا نبهنا لمثل هاته العتمات.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads