على بعد أيام من رزئه بثلاث أبناء “الله يبارك” ،وجه فوزي بنعلال دعوة الى مسؤولين من العدل والقضاء،وبرلمانيين ومستشارين ،ورجال سلطة الهدف منه ” يضرب على الشعا” لرعب الناخبين لتزكيته في الانتخابات المحلية التي رشح لها أمين سره ابنه الأكبر ،للمزيد من هدر الخيرات الطبيعية لمدينة الهرهورة ،والاستيلاء على الملك البحري ،والمزيد من افساد التهيئة الحضرية مثل “الرومبوان” على مدخل الهرهورة التي ظلت لسنوات الأشغال متوقفة بها كأنها عقاب لتدخل في شؤون جماعته ،وهي “الرومبوان” التي كلفت غلافا ماليا يقدر ب 80 مليون سنتيم ،قد يكون ابنه الذي يطمع لرئاسة بلدية الهرهورة أقدم (مستعمرة) لآل فوزي بنعلال سيخصص لها غلافا أكثر من القيمة الاجمالية التي ثم تبديرها .
الدعوات التي وجهها للمسؤولين ستكون محطة لدعم الفساد في ظرف يمر منه المغرب من مسلسل الاستحقاقات المحلية التي لن تكون حرة ونزيهة الا بنهج الحياد ،وعدم استمالة مسؤولين في أعراس لتوجيه اشارات أنه “مرضي المخزن”.
فهل يرضي المدعوين من المسؤولين حضور عرس في الوقت الذي تعيش أسر من الأفراد الجالية المغربية مأساة هدم شققها السكنية التي أقامتها ودادية ثم احتقار فيها كرامة كل المالكين الذي هدمت بيوتهم “على عنيك ” وأصبح الأمل في حياة مستقرة ،وسكن لائق كابوس يعيشه ضحايا فوزي بنعلال وقرار عامل تمارة الذي قد يسارع لأكل لحمة العرس احتفالا بالعرس ،واحتفالا بدعم فوزي بنعلال اقامة فيلا على ملك عمومي لا أحد تدخل على هدمها أو توقيف بنائها مما أثر على جمالية الشاطئ .
وهذا العرس سيظم بالاضافة الى مسؤولين لوبي الفساد الانتخابي الذي سيفرغ في بطنه ما سيقدمه لهم فوزي بنعلال من مأكولات …انه سخاء ما جناه من فساد محلي وفساد بمجلس المستشارين الذي عين فيه ابنه وزوجة ابنه وابن أخوه مثله مثل عابد اشكايل الذي عين أربع من أحفاده واحد منه عاش شبحا الى حين مغادرته المغرب في اتجاه أمريكا …انها صورة الديمقراطية المحلية التي تفرز ديناصورات حققوا ثروات من المال العام .
معاريف بريس
www.maarifpress.com
