صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بوريطا الكاتب العام للخارجية يقيل مزوار ويسحب منه كل الاختصاصات


 

 

لا امل في اصلاح وزارة الخارجية والتعاون ،ولا امل في تنفيذ وزيرالخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار اختصاصاته ،والدليل على ذلك الحرب النفسية التي ينهجها الكاتب العام للوزارة المدعو بوريطا على أطر الخارجية وخاصة منهم القناصلة الذين داع صيت فسادهم والمتورط العديد منهم في قضايا التحرش الجنسي ،وتعذيب زوجاتهم ،والتكرفيس على ابناء الجالية المغربية .

هذا الفساد في السلك القنصلي المغربي بطله الثعلبين العدوين مزوار وبوريطا الأمر الذي أدى الى عدة اختلالات جعلت جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوجه تعليماته لوزير الخارجية في خطاب العرش المجيد بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش.

بوريطا صاحب السلطة النافذة في الخارجية واحد من رموز الفساد وتجميد أجور القناصلة ،الأمر الذي جعله يواصل مسيرة تجميد التعيينات ،وعدم تفعيل مسطرة المراقبة واحالة المسنين من سفراء وقناصلة على التقاعد بينهم السفير المغربي بتونس ،والقنصلة المعتمدة بموبليي التي حملت حقائبها في عهد سعد الدين العثماني الى أن الحظ حالفها باستمراريتها في منصبها بعد اقالته من منصبه الحكومي .

صلاح الدين مزوار ،ونظرا لانشغالته الحزبية ،والانتخابية كان مفترضا عليه احترام النص الدستوري ربط المحاسبة بالمراقبة ،وتقديم استقالته لأن الخارجية تتحكم فيها أجندة قد تكون تعمل على اضعافها باستعمال المسمى بوريطا كسيف ديمولقيس على رقبة الوزير صلاح الدين مزوار لعرقلة كل برنامج اصلاح يريد تنفيذه ،وهو ما يجب عليه أن يحتاط من استمراره بالتعامل مع بوريطا بمنطق “العداوة ثابتة والصواب يكون” لتحقيق الاصلاح والحفاظ على صورة المغرب الديبلوماسية ،وهي الدبلوماسية التي أعطت الكثير لكن تراجعها أصبح الكل يلمسه من خلال فضائح قناصلة ،وسفراء.

ومن خلال هذه المعطيات نشير الى كولمان الذي قاد تجربة الاطاحة بالوزير في الوقت الذي وقع صمت رهيب “ل”بوريطا الذي لم يدلي بأي تصريح حول ما حصل وما جرى في هذه “الفعلة الايبليسية” ،لكن الخطة فشلت واختفى كولمان مثل الطيور التي تختفي قبل شروق الشمس …

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com


 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads