الشيخ المامي أحمد بازيد رئيس جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة يدعو الى الاهتمام بثرات ا

لقد تمت دعوة جمعية السلام  لحضور ندوة دولية  من تنظيم  منظمة اليونيسكو بشراكة مع  البرلمان الاوربي وذلك يوم الخميس المقبل في مقر البرلمان الاوربي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل و تأتي هذه الدعوة بعد المشاركة المتميزة التي قامت بها الجمعية  السنة الماضية عند تخليد الذكرى المئوية للحرب العالمية الاولى , حيث عرض رئيس الجمعية الشيخ المامي أحمد بازيد اخر ابحاثه  والتي مكنت الجمعية من التواصل مع منظمات دولية مهتمة بالتراث وحماية الجيل الثالث لحقوق الانسان و توجت الندوة الماضية التي اقامتها منظمة اليونيسكو  باستقطاب اكبر منظمة في العالم للتراث تحت مائي لتفعيل برنامج لمنظمة اليونيسكو في  سابقة هي الاولى من نوعها بالصحراء  ونشر ذلك رسميا في موقع المنظمة. UNESCO

اليوم تمثل هذه الدعوة تحدي جديد من اجل التعريف بالجهة و ابراز مدى اهتمام مؤسسات الدولة بالتراث الثقافي في جنوب المملكة حيث عبرت الجمعية  عن تخوفها من استمرار تجاهل هكذا مبادرات  والتي تعبر عن دبلوماسية ثقافية عالية تعرف بالإقليم على الصعيد العالمي  في حين يتم الدعم “لمهرجانات” معينة بسخاء لا تعكس تراث المنطقة الثقافي المادي اوالغير المادي .

يذكر ان الجمعية قامت باكتشاف اهم سفينة بعد التيتانيك ترجع الى سنة 1897  سفينة القيصر الالماني   Kaiser Wilhelm Der Grosse  بأعماق السواحل الاطلسية المجاورة لمدينة الداخلة ,هذا الاكتشاف  الذي أذهل العالم نظرا للامكانيات المتواضعة جدا للجمعية.

ومن المقرر ان يعرض  رئيس الجمعية المواقع الاولية لعشرات السفن  التاريخية بالمياه الاقليمية للجهة وذلك من اجل الاستفادة من الخبرات الدولية و تنمية هذا المورث الذي يميز جهة وادي الذهب   عالميا الشيء الذي سيساهم في خلق سياحة ثقافية تخدم اقتصاد الجهة لكن تبقى إمكانيات الجمعية المحددوة وتجاهل دورها في التنمية عائقان سيحدان من مشاركتها .

وتناشد الجمعية المؤسسات المعنية تسهيل ولوجها الى هذه الندوات  حيث ظلت الجمعية حبيسة وعود بتنمية هذا المشروع لم يتم الوفاء بها الى حد الان رغم  مرور  أزيد من سنتين ,لا زال دعم المؤسسات المعنية  محدودا وغير موجه  لحماية وتنمية التراث بشكل بناء في الاقاليم الجنوبية.  

معاريف بريس

www.maarifpress.com.