الشخص الذي يجب أن ينظم الى منصة الاحتجاج ،والتعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب في مواجهة المواقف العدائية للأحزاب السياسية ،والبرلمان ،والحكومة السويدية نعتقد الطائفة اليهودية المغربية المتواجدة بالمغرب أو المنتشرة عبر العالم في فرنسا وكندا،وأمريكا وباسبانيا وبكل دول العالم بما فيها السويد وبالدول الاسكندافية التي لا محالة تشهد طائفة يهودية مغربية متعلقة بالمغرب وتتابع تطوراته ،ومسيرته الديمقراطية ،وحقه المشروع في وحدته الترابية بالأقاليم الجنوبية.
مرات عديدة شارك يهود مغاربة في وقفات احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة ضمن زملائهم في قضايا عادلة بالإنصاف من بعض التشريعات التي قد تبدو للمهنيين فيها حيف واقصاء وتمييز ،و هم بذلك يشاركون في الحياة السياسية ،وينخرطون في بناء الدولة الديمقراطية ،والحداثية .
هاته الوقفات التي تجمع كل المغاربة من مختلف دياناتهم ،وعقيدتهم لا بد أن تبرز اليوم من خلال تحرك الطائفة اليهودية المغربية لمواجهة المواقف العدائية لدولة السويد لعلاقاتهم الاقتصادية ولعلاقاتهم الدولية التي من دون شك سيكون لهم صوت لتمثيل وطنهم في كل القضايا ذات الارتباط بالاستقرار ،والأمن خاصة في عالم أصبح فيه الشتات عنوان حضارة وديمقراطية لبعض الدول مثل دولة السويد التي أوقعت صدمة قوية للشعب المغربي في موقفها العدائي ضد المغرب بعد أن أصبحت عضوا غير دائما بالأمم المتحدة ،وهي عضوية سنة قد تسبب فيها للمغرب أزمة ،وتشويش على عدالة قضيته .
ان موضوع الصحراء المغربية بالأقاليم الجنوبية لا يجب أن يقتصر على أحزاب وجمعيات حقوقية ،ونقابات بل كل الفاعلين من بينهم على وجه الخصوص الطائفة اليهودية المغربية التي عليها أمانة المساهمة ودعم موقف المغرب في شرعية أراضيه.
وفي اعتقادنا أن هذه الدعوة ستحرك الطائفة اليهودية المغربية كما حركت رئيس الحكومة بنكيران في مشاركته في أنشطتهم كما يظهر في الصورة التي تعبر عن رقة الالتحام بين الأمة المغربية.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
