صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ثورة ملكية

يتجه المغرب ومعه العالم إلى تكريس ثقافة نبد العنف والتطرف ،والى تكريس ثقافة الاحترام ونبد الغلو والحقد والكراهية ،وهي ثقافة أراد لها أن تكون تكريسا لثقافة المواطنة الحقة ،ومواطنة تبني لا مواطنة تستعمل المطرقة القاتلة .

وككل المجتمعات المغرب نجح في تطبيق برامج وقوانين توعية في هدا المجال ،وكرسها دستوريا في دستور الشعب الذي وقع بشأنه استفتاء يوم فاتح يوليوز حيث جاء في باب منه كاملا يتحدث عن ثقافة حقوق الإنسان ،والتي أثارت اهتمامات الرأي العام الوطني والدولي،وخصصت له معظم المجلات ،والصحف الوطنية والدولية حيزا وافرا من مساحاتها في شكل مقالات وتحليلات للخطوات الرائدة للإصلاحات التي قام بانجازها وتحقيقها جلالة الملك محمد السادس مند توليه العرش في الثالث والعشرين من شهر يوليوز 1999.

والمغرب قطع أشواطا كبيرة في مجال حقوق الإنسان ودعم الحريات العامة ،ولم يقف عند هدا الحد بل كانت هيأة الانصاف والمصالحة إحدى أهم اللبنات التي وضع أسسها جلالة الملك محمد السادس ،وعين على رأسها الراحل إدريس بنزكري أحد المعتقلين السياسيين وضمن للهيأة استقلالية بالقيام بمهامها خلصت إلى توصيات يتم تطبيقها بأمر جلالته .

ولم يتوقف قطار تحسين مجال حقوق الإنسان بالمغرب ،وصيانته بل ثم إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان ،ودسترته مما أثار إعجاب كبار قادة العالم ،وكبار المفكرين والمحللين السياسيين ،للدور الطلائعي الذي يلعبه المغرب الواقع في شمال إفريقيا ،والممتد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط مما توجه بلدا نموذجا للديمقراطيات الناشئة بفضل السياسة الملكية .

إنها ثمرة ثورة ملكية قادها جلالة الملك محمد السادس ،ويرعى تطبيقها ضمانا لسلامة ،وأمن شعبه الذي انخرط إلى جانب الملك في كل المشاريع السياسية والحقوقية والتنموية في بلورتها على أرض الواقع مما زاد من الاحترام الكبير لجلالته ،وزاد من احترام العالم للمغرب بلد التسامح والتعايش ،والسلم .

إنها حقوق الإنسان التي ظلت من أولويات جلالته مند تربعه على عرش أسلافه المنعمين.

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads