صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

النظام الجزائري والبوليزاريو صنعوا النار التي يحترقون بها (صناعة الارهاب)


 

 

 

كشفت الزيارة المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس الى مدينة العيون خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم “نونبر” الذي يصادف الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء ،والتي كانت بالفعل خضراء في العمق والجوهر طريقها تنمية على كافة المستويات .

هذا الزيارة فجرت بل أخرجت ارهابيي تندوف الذي يعملون وفق أجوندا وتعليمات السلطة العسكرية الجزائرية التي تدعم الارهاب بشمال افريقيا في محاولة منها استفزاز المغرب ،وتحويل المنطقة الى أرض خصبة للارهاب ،وهو ما جعل المغرب رائد في محاربته ،ومحاربة كل ما من شأنه استعمال قضية وحدته الترابية في نشر الارهاب في المنطقة .

وجلالة الملك محمد السادس الملك الانسان مد يده مرات متعددة للجارة الجزائر بفتح الحدود لجعل الشعوب تعيش التقارب ،رفضت الجزائر لأنها عاجزة عن تدبير أمورها ،وتضحك على الشعب الجزائري الشقيق بدعوى أنها ترعى حق الشعوب في تقرير مصيرها ،في الوقت الذي يعيش الشعب الجزائري تحت وطأة الفقر ،والجوع ،والمرض ،وفيروسات تهدد سلامة كل الأسر الجزائرية والسبب نظام يتغذى بالدم ،والقتل والتآمر ،وصناعة الجريمة والإرهاب ،أكدتها ما تعيشه الاسر الصحراوية المعتقلة بمخيمات تندوف ،والتي كثيرا ما احتجت واعتصمت ليس على تحسين أبسط حقوقها مثل التعليم والصحة والتنمية بل في نهبها المساعدات الدولية التي تروجها السلطة العسكرية في الأسواق الجزائرية رغم أنها الدولة البترولية التي تستغل مداخيله ليس لإنماء الجزائر بل لتهريب تلك الثروات الى البنوك الخارجية أكدتها الصورة المأساوية للجزائريين بأوروبا وفرنسا على وجه الخصوص حيث يعيشون على قارعة الطريق ،والصورة التي يوجدون عليها بمحطة القطار بمدينة ليون تؤكد على هشاشة المخطط الجزائري الذي يستغل كل طاقاته في استهداف المغرب في صحرائه ،وهي القضية التي توجد على طاولة الأمم المتحدة ،اضافة الى الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لقي ترحيبا دوليا أشادت به مختلف العواصم العربية والأوروبية بالاضافة الى المؤسسات الدولية الأمم المتحدة ،الاتحاد الأوروبي ،والكونغريس ،وما الى ذلك من مؤسسات التي تعزز موقف المغرب الواضح ،والمعقول في الشكل والمضمون .

الحملة المسعورة التي تقودها عناصر من البوليزاريو والجزائر ،وتنظيم داعش المندس في دول المنطقة لانتقاد الزيارة الملكية لمدينة العيون ،والمس بالثوابت المغربية هي رسائل ملغومة لاضعاف المغرب ،وهذا لن يتحقق ان آنيا أو مستقبلا لأن المغرب ينطلق من شرعيته في أراضيه الجنوبية ،والتي حافظ على أمنها واسقرارها منذ 40 سنة ،وهي كافية لينظر أعداء المغرب ما حققه وما أنجزه ،وما سوف تنجزه الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة العيون يوم سادس نونبر2015 .

النظام الجزائري والبوليزاريو صنعوا النار التي يحترقون بها (صناعة الارهاب) مثلما أحرق بها من سبقوهم في تنظيم المؤامرات ضد دول الجوار لا داعي لسردها مادامت نيران الحقد تحرق قلوب القطط الضالة من أعداء الوحدة الترابية .

 

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads