صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المغرب: مكافحته الارهاب واغلاقه مواقع تشيد بالجهاد عرضته لمؤامرة اعتدائه على حقوق الانسان


 

 

 

مر المغرب خلال سنة 2015 من عدة مشاكل ،واتهامات وجهت له ثارة من الصحافة الدولية ،ومنظمات دولية ،وأحيانا مواقف رسمية لدول تحثه على احترام حقوق الانسان ،ودعوته الى اطلاق سراح سجناء متهمين بالارهاب ،وعدم متابعة صحافيين يشيدون بالارهاب في مواقع اليكترونية ,

بلعيرج واحد من المتهمين في قضايا الارهاب على الصعيد الدولي ثم توقيفه بالمغرب عائدا من بلجيكا ،وأحيل على التحقيقات وانتهى به الأمر احالته على القضاء الذي قال كلمته ،ومازال قابعا بالسجن .

علي عراس المتهم بقضايا الارهاب ثم توقيفه بالمغرب ،عائدا للتو من بلجيكا وأقام بمدينة مليلية حيث احترف مجال بائع كتب ،اعتقل فوق التراب المغربي وأحيل على القضاء ،وجندت له أطرافا فريق دفاع بلجيكي عمل كل ما بوسعه تقديم ايفادات مزعومة للضغط على المغرب لاطلاق سراحه ،كما أن شقيقته جندت كل طاقاتها ،وقدمت ادعاءات لمنظمات دولية لأجل الاسراع لاطلاق سراحه ،وهو ما لم يتم استنادا الى أن المقاربة الاستخباراتية ،الأمنية والقضائية المغربية لا يمكن أن تخطأ في البحث ،وتعميق البحث والحكم الصادر عن القضاء المستقل في مثل هذه الجرائم الارهابية التي تعتبر ضد الانسانية.

موقع “لكم” ثم توقيف مدير النشر لاشادته بالارهاب ،ثم توقيفه واغلاق الموقع ،وأدين بالسجن ،وبضغوطات ،وادانة منظمات دولية للمغرب باعتدائه على حقوق الانسان ثم اطلاق سراحه .

اليوم ،فرنسا اتخذت قرار اغلاق المواقع التي تشيد بالإرهاب ،وهو اجراء نفذه المغرب قبل أي دولة، وجهت له اتهامات ،وخرجت مسيرات تدعو بحرية التعبير ،واحترام حقوق الانسان ،كما خرجت مسيرات تطالب بإطلاق سراح علي عراس ،وبلعيرج ،والمغرب في هذين الحالتين لم يرضخ لأية ضغوطات وهو ما تبين اليوم أن العمل الاستباقي للمخابرات المغربية،و المقاربة الأمنية والقضائية في محاربته ومكافحته الارهاب ليس من ورائها رسالة غير رسالة الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي والخارجية.

 المغرب اعتدي عليه في تقارير منظمات فقط لأنه أنقذ جرائم ارهابية في عمل أمني استخباراتي استباقي خطط لها جهاديين اما بتنفيذها فوق التراب المغربي ،أو بدول أوروبية .

الآن ،العالم ينصف المغرب ،والانصاف ليس حلا بقدرما أن الحل يكمن في اعادة معالجة علمية لحقوق الانسان ،ووضع شروط مجالات احترام حقوق الانسان في المفهوم الشامل …مع تحديد هل يشمل ذلك التدخل في سيادة الدول المكافحة للارهاب كيفما كان شكله .

وهناك سؤال محوي :هل فرنسا أدت ثمن حقوق الانسان باعتبارها بلد الحريات والديانات ومن لا ديانة لهم ؟

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads