غياب ادريس الراضي (الاتحاد الدستوري) عن جلسة التصويت ومناقشة الجزء الأول من مشروع ميزانية 2016 يتطلب اعفاءه من التمثيلية بمجلس المستشارين مع تعميق البحث، معه في ظل اللائحة ( 26 ) لمفسدي الانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية وهي اللائحة التي ثم تبرئة فيها مستشارين من العدالة والتنمية .
ادريس الراضي (الاتحاد الدستوري) ممثل بمجلس المستشارين بثلاث مستشارين فقط لكن صفقة سياسية جعلته يستفيذ من تمثيلية رئيسا للفريق بعد تحالفه مع حزب النخلة 3+3 يساوي ستة وهي نسبة جعلت انطلاقة مجلس المستشارين بعد مفاوضات وضغوطات و(اعطيني نعطيك) ولا داعي للدخول في تفاصيل لأن المجلس مازال في ولادته .
في سياق ذلك ،ورفعا لكل لبس نبقى في صلب الموضوع لماذا تكسرت أجنحة الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي في أول خطوة أثناء المناقشة العامة لمشروع الميزانية2016 ؟
وهل كانت نية ادريس الراضي انتخابه رئيسا للفريق ضدا على الدستور وضدا على التوجهات الملكية السامية ،لينفصلا الرأسين المتحالفين ويحتفظ الراضي بمكتب (3 مستشارين فقط) وموظفين بعد ترقية أحد الموالين له ،وهو ما سيكلف ميزانية المجلس تعويضات عن تمثيلية وهمية كرئيسا للفريق ،وميزانية التي يخصصها المجلس للفرق…ملف للمتابعة .
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
لميزانية