صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

“عندما يكون الحزب الحاكم خائنا في السر والعلن”


 

 

 

 

نلاحظ في الأيام الأخيرة خرجات رئيس الحكومة في الآونة الأخيرة تحمله مسؤوليته في ضرب الأساتذة المتدربين ،اضافة الى تصريحاته النارية ضد أهل سوس بقوله “فشحال باش تيعيش هاذ السوسي” ،من دون أن ننسى المواجهة التي خاضها مع الأطباء ،و تحديه النقابات و الشعب .

بنكيران مس بالقوة الشرائية المعيشية للمواطنين برفع أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجور بذريعة اصلاح صندوق المقاصة ،ووسع من وعاء الدين الخارجي.

كما أنه قام بتحرير قطاع الكازوال ،والزيادات في فاتورة الماء والكهرباء تحت ذريعة أنها حكومة انبثقت من الشعب، ولا يمكن لأحد أن ينازعه في قراراته غير مسؤولة .

اليست هذه التصرفات  خاصة مع أهل سوس تخدم أجوندا معينة هو اضعاف حزب العدالة والتنمية في سوس لفائدة حزب آخر وشخص آخر “اللي علا بالكم”؟.

أليس قسم بنكيران أن لا يتراجع عن المرسومين ،ولو باسقاط الحكومة ،ولماذا لم يقسم عندما سحب منه صندوق التنمية القروية ،وهو ما يمكن فهمه أن بنكيران لا يقسم الا على الضعفاء الفقراء بينهم أبناء الشعب الذين يطمحون الى غذ أفضل؟ .

أليس ما يقوم به بنكيران ليس الا خدعة سياسية من أجل تقزيم العدالة والتنمية لصالح أحزاب أخرى التي ينعتها بجميع النعوث في مسرحية هزيلة؟

ان بنكيران يمكن اعتباره كما اعتبرته بعض القيادات الاسلامية مثل ياسين ومطيع أنه من كبار المهرجين الذين يقولون ما لايفعلون .

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads