صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

تكتم على الوضع الصحي لمراسل معاريف بريس حمزة الهيلالي

عرف من مصادر مطلعة أن الطاقم الطبي المشرف عن الحالة الصحية تحت إشراف البروفسور دافيد الكوهن يمتنع عن إعطاء أي معلومة عن تطورات الوضع الصحي للهيلالي وسط تكتم كبير من طرف العائلة التي أجرت اتصالات مهمة مع شخصيات بارزة   بخصوص الوضع و تضاربت بعض الأخبار عن إمكانية سفر الهيلالي إلى الخارج لتلقي العلاج في حال ساءت حالته الصحية و أفادت الصديقة المقربة من الزميل الهيلالي وشريكة أعماله  الآنسة ياسمينة بن شقرون  لصحفيين أن الاعتداء الذي تعرض له محمد حمزة الهيلالي كان هدفه التصفية الجسدية و الفكرية بعد أن أصبحت مقالات الهيلالي تنشر على أهم الجرائد الالكترونية الوطنية و الدولية و تحظى بإقبال واسع من طرف القراء خاصة المقالات التي هاجمت حركة 20 فبراير و يعتبر الهيلالي من الصحفيين ذوي الحس الفكري المساير للعجلة التنموية التي يعرفها العالم العربي فقد ناقش مجموعة من القضايا السياسية و الاجتماعية بجرأة كبيرة مشيرا بأصابعه إلى مراكز الفساد  و بؤرها ومن أهم مقالاته و التي احدتت ضجة واسعة  :”الامازيغية جهد ضائع يستهدف فصل مالا يمكن فصله”و”حركة 20 فبراير تحت الميكروسكوب”و “20 فبراير الخبار فراسك…”.

محمد حمزة الهيلالي من مواليد سنة  1992بمدينة مكناس  حفيد ‘العلامة الفقيه محمد برادة رائد الوطنية و المجالس الأدبية’ حاصل على شهادة التميز من المعهد الأمريكي في اللغة الانجليزية وشهادة التقدير في اللغة الفرنسية من المعهد الثقافي الفرنسي وشهادة الباكالوريا شعبة الآداب يتابع دراسته بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية مكناس شعبة القانون الفرنسي. أصبح محمد حمزة الهيلالي في وقت وجيز من الأقلام الرائدة في الجرائد الالكترونية المهمة على الشبكة العنكبوتية * معارييف بريس * حسه الرائع في تناول المواضيع جعل مرتادي الجرائد يشهدون له بالحس الوطني و يتنبئون له بمسيرة مليئة بالأشواك كما هو مصير الأقلام الطاهرة و المتحملة لمسؤوليتها القانونية التي تعتمد الدقة و البحت الدقيق قصد إيصال المعلومة الصحيحة للقارئ و لعل مقالاته السياسية النارية التي هاجمت بؤر الفساد وهاجمت الطريقة التي تعتمدها حركة 20 فبراير في تمرير رسائلها متهما إياها بزعزعة استقرار و امن المملكة المغربية السبب الرئيسي وراء محاولة قتله .

 و قد أكد أسامة الخلفي في اتصال هاتفي مع عائلة محمد حمزة الهيلالي أن لادخل له في الاعتداء الإجرامي الذي حصل للهيلالي مؤكدا أن علاقة الصداقة بينهما لازالت قائمة و انه لا يوجد أي صراع بينه و بين محمد حمزة الهيلالي وان السيناريو المتداول والذي يتهم حركة 20 فبراير باعتبارها المستفيد الرئيسي من هلاك الهيلالي  هدفه تشويه سمعة الحركة .

 

 

 

 

 

                                                معارييف بريس

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads