صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

زوجة عمدة فاس على رأس اللائحة الوطنية لحزب الاستقلال والولاية التشريعية تحمل شعار

لم تكن خرجات زوجة عمدة مدينة فاس في شهر رمضان وهي تتمايل تقدم صدقات على بعض المحسنين الهدف منها تلميع صورة زوجها ،وإنما الهدف منها تلميع صورتها استعدادا لمعركة الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث حصلت على وعدا بتقديمها على رأس اللائحة الوطنية باسم حزب علال الفاسي. الولاية التشريعية المقبلة من غير المستبعد أن تحمل شعار” العرايسات”و أبناء الأعيان من وزراء ورجال الأعمال،وقد يكون منهم حتى بنات العرايسات لان التزكية في اللائحة الوطنية المخصصة للنساء لا تحتكم إلى المشروعية بل إلى الحفلات والسهرات ومن لم يصدق فليبحث في بعض اللوائح الوطنية المخصصة للنساء كيف تم تزكيتها. ولا يفوتنا أن نذكرأن نقابة الزعيم محمد شباط تعتبر دلك تقليدا سبقه في دلك ولي نعمته سابقا عبد الرزاق أفيلال الذي كان من كثرة نشاطاته ،واجتماعاته وعدم لقائه بزوجته إلا لفترات جعله يفكر في ترشيحها حيث فازت بكرسي بالبرلمان ،ولم يسبق لها ان شاركت ولو بسؤال مما أتاح للزوجين فرصة أخرى لنيل تعويضات عن التمثيلية البرلمانية ،وحصانتين ،وسيارتين ،وهو ما يطبق كذلك على النائبة زهور شكاف وزوجها وشقيقها ،وينطبق على  محمود عرشان وعبد الصمد عرشان ،وعلى عبد الحق التازي ويوسف التازي سابقا،والتهامي الخياري ،وبشرى الخياري ،وعلي قيوح ،وعبد الصمد قيوح حاليا ،هذه بالطبع أسماء أولية،وهناك أسماء أخرى لسياسيين زوجاتهم ثم توظفيهم في الديوان مكلفة بمهمة ،ومن دون أن ننسى السنتيسيان ادريس ،وخوه …والقائمة تطول.

إن الشعب الذي التقى في الشارع احتجاجا على الفساد لا ينحصر كما تريد بعض الأحزاب  اللي”حالة فمها”في المؤسسات بل في الأحزاب نفسها التي وجدت في الدولة بقرة حلوب لا يجب مغادرتها من دون توريث البراهش “اللي قطر بهم السقف”واعتبروا أنفسهم وطنيين فوق الشباب الذي ناضل والديه كل من موقعه في سبيل تعزيز الاستقرار.

الحديث له ارتباط بما أصبحنا نسمعه من نصائح ،ودعوات من بعض القياديين الحزبيين حول توجيه حركة 20 فبراير لتأسيس حزب ،أو توجيه الشباب ككل لتأسيس أحزابا علما أن الأحزاب كيفما كان لونها وتركيبتها هي ملكا للشعب وللشباب ،وأن إصلاحها لمواجهة التحديات الإقليمية والجهوية والدولية تنطلق من الانخراط فيها ،والعمل على رحيل الفساد والمفسدين فيها بدل الدعوة المشوهة الموجهة إلى الشباب ،ما الذي يمنع هؤلاء بالقول”ميكو علينا”وخليوا أولادنا يأكلون ما تبقى،حتى نعرف أن المؤسسات الحزبية هي أحزاب المؤامرة الكبرى وليست أحزابا لترسيخ دولة الحق والقانون والمؤسسات .

معاريف بريس www.maarifpress.com

معاريف بريس www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads