صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

من تفضل الحكومات الخائنة…الصفقات أم الاتفاقيات؟

 دعت حركة 20 فبراير الى مسيرة سلمية ،للمطالبة باصلاحات جوهرية،لاستئصال مظاهر الفساد في المؤسسات الحكومية ،وغير الحكومية،وتعديل الدستور،وايجاد منافد الشغل،واسقاط حكومة عباس الفاسي…الخ السؤال لمادا وصل الشعب الى مرحلة الخلاص ليخرج الى الشارع ،انه السؤال الدي لم يتم مناقشته بشفافية ،لا من جانب الهيئات السياسية،والنقابية،والحكومية ،وبدلك سلم الأمر لحركة 20 فبراير لتقول كلمتها …كلمة حركة سلمية كما عبرت في بلاغاتها ،وجوابا على السؤال.: 
المسؤول الأول: عن هدا الاحتقان الاجتماعي ،هي الحكومات المتعاقبة ،والتي سارت تعمل في غياب شبه تام لمطالب الشعب،ومع نهب ثرواته ،واستعمالها الاقصاء كشعار،والتهميش،ويدهب الأمر أحيانا الى حقن الشعب بالحقد،والكراهية ،غير مبالية بما يجري ،ويروج في الشارع العام من بؤس وغلاء للمعيشة،والمضاربات في الأثمنة،وارتفاع صاروخي لتكلفة الشراء ،والكراء للعقار ،الى ارتفاع مهول في تكلفة التمدرس،الى فساد مهول في القطاع الصحي،أما العدل فالمصيبة الكبرى. أما المؤسسات المنتخبة من جماعات محلية،ومجالس بلدية،والبرلمان فالفساد حقق الرقم القياسي ،لدرجة أن اهتمام المنتخبين انصب في السنين الأخيرة ،على تفويتات البقع الأرضية تكلفتها،وحجم العمولة ،أوالسيولة التي يجب حصدها،مثلا هناك بقع أرضية يتم تفويتها في الجماعات المحلية بدرهم رمزي ليتحول الأمر بيد اقطاعيين يعيدون بيعها بتكلفة المتر مربع تقدر من 10000 الى 15000 درهم فما فوق،أما العمران،والضحى،وما الى غير دلك فالتفويتات تتم حسب الرغبة ،في حين المواطن يتم احالته على البنوك للحصول على قروض يتم تحويلها الى مالك العقار عن طريق الموثق،في حين تمنح البنك القن السري لمعرفة واجباته،وهو قن السجن ،لدرجة أصبحنا نسمع بالسجناء الكبار،كأنها صفة تمنح لكبار المؤرخين ،لكن هؤلاء كبار الضحايا…وهدا المثل جزء مما يحدث ،في عالم المال الحرام. أما في ما يتعلق بالبرلمان المغربي… انه يقوض الديمقراطية ويشوهها  بامتياز ،يمنح الامتيازات الا  لمن يساهم في تكريس الفساد من صحافيين ،وسياسيين ،وباحثين ،لأن البرلمان لايحمل الا الاسم فقط،أما مدخله فيوحي انه مطعم مغربي فسيح ،لا يحتاج الا لمرقص ،أو ملهى ،والله أعلم قد تكون مصلحة الاستعلامات التي يقودها فريق فاسد بالبرلمان ،يجري فيها ما يجري في فضاءات قاعاته،وهي أمور لاحظناها،مثلما لاحظنا الاستعلاماتيون كيف يعممون الفساد في أوساط الموظفات ،و لهدا رفضنا أن ننغمس في هدا الزهد السياسي،وهده الفضائح. البرلمانيون غارقون،في استهلاك اللحوم الحمراء ،والبيضاء،وفرق برلمانية تفضل الدجاج البلدي على الرومي،والمصعد الداخلي للمقصف منشغل بالرئاسة ببلاطوات الأكلات المتنوعة في تبادل مستمر للقبلات،ودرعني درعك ،حتى يخيل للزائر أنه بسبيطار السويسي،وان المرأة الحامل وضعت مولودها .

صراخ المعطلين الدي يدوي في عمق شاطئ لوسيون ،أوفي عمق بويا عمر لا يحرك البرلمانيين ،والاستعلامتيين الدين يحرصون على الاكل ،وبوسان اليد،والأكتف ،وبدلك يصبح التواطؤ على المواطن بين الأمني ،والسياسي..وان لم تصدقوا اسألوا ،فالفضائح أعطت رائحتها،وصمت مطبق لأن شبكة الفساد،ضعف ضعف من يريدون الاصلاح…وبسلطة المخزن ،وبصفة بوليسي باي باي للديمقراطية…باي باي البرلمان مؤسسة الشعب…باي باي لحرية الصحافة ،والرأي،وباي باي للحوار والشفافية ،وباي باي للكل فالبرلمان أضحى كوميسارية با ابراهيم ،وحاشيته،والشعار تكريس الفساد… وهده من جملة المشاكل الرئيسية،والتي يجب أن تعطى لها الأولية تطهير في أول مرحلة البرلمان من الموظفين الفاسدين،والعمل بنظام الكتابة العامة دات الكفاءة ،والتجربة العالية لابمثل ما هو معمول به حاليا كاتب عام الغرفة الاولى سرق الضمان الاجتماعي،وكاتب عام الغرفة الثانية قام بسرق بلدية طنجة ليتم تعينهما في الكتابة  العامة للبرلمان.

أضف،الحكومات هي التي خدلت الشعب،وخانته ،لأن الديمقراطية ،وبالمغرب تحديدا الدي يعتبر في نظر الساسيين الكبار،لا الشفارة الكبار ،تتطلب ترويدها مثلما يراود الوزراء ،والبرلمانيين ،والمستشارين،عاملات الحمامات العصرية،والصونا بحي أكدال بالرباط،حيث بعد أن يسترخي ممثل الأمة جسده عاريا تشرع منظفة الجسد باللعب بقضيبه ليرمي في الفوطة،أو في فمها،وقد يكون العكس كدلك يمنحها مؤخرته لتتلمسها،هي ديمقراطية الجنس طبعا ،أما الديمقراطية التي يريدها الشعب هي الاتفاقيات،مثل الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان فيما يخص المنظمات الامريكية،المعهد الديمقراطي الأمريكي،والأوسايدي ، وهي الاتفاقيات التي لا تخضع الى استفتاء الشعب في المغرب طبعا . الحكومات المغربية،والبرلمانيون،والمستشارون يبحثون عن الصفقات العقارية،وشراء السيارات الفخمة،وتحويل جزء من الأرباح ،ان لم يكن الكل للأبناك الخارجية. أما بالنسبة لأمريكا أحسن الصفقات،وأعظمها هي هده الاتفاقية،التي نزعت بها سراويل البرلمانيين ،والمستشارين،والوزراء،والأحزاب السياسية،والكل يتفرج في هدا المخلوق الأمريكي المسمى الانديآي ،والأوسايدي،وهو يستجوبهم اما أفرادا ،أو جماعة،ووزارة الخارجية نائمة ،وكانت حينها المنظمات تعمل لبرنامج 20 نونبر الدي كل واحد اليوم يريد ان يلقي باللائمة على الشعب ،الشعب هنا غير مسؤول اطلاقا،لأنه لم يخن الوطن،ولم يمض أي اتفاق،والخيانة هي خيانة الحكومات للشعب…

والكل يشهد كيف كانت تتم دعم فريق المنظمتين الامريكيتين، وكيف يتم تقديم لهما المعلومات الكافية في الوقت الدي تم

منع الصحافيين المغاربة من القيام بمهامهم بالبرلمان، الشيء الدي يطرح من خان الشعب،ومن منح الصلاحية لقمع الصحافة،وتكميم افوافها،وهو القرار الدي مازال ساريا المفعول لا يعلم من صاحب القرار هل عناصر الشرقي الضريس،هل الادارة السياسية بالبرلمان،هل هو قرار وزير الداخلية ،ام قرار المخابرات….

ادا من يتحمل منع الصحفيين المغاربة من ولوج البرلمان،ومن له مصلحة في تكميم أفوافها حتى لا تفضح الفساد ،وخلاصة من الدي يتآمر على الشعب ،وعلى الوطن أمنيون فاسدون أم ادارات غير معنية بالوضع الفاسد للبرلمان،بما فيها الادارة السياسية للبرلمان.

أبو ميسون

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads