صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

كاتبة بوزارة الخارجية تتابع ملف تخليصها من الجنسية المغربية

إحدى الكاتبات بمديرية الشؤون الاقتصادية “ح.س.ب” بعد أن قضت فترتين في سفارة بروكسيل استطاعت من خلالها أن تقوم بتهجير خادمتها بجواز سفر سبيسيال خاص بالخادمات، تحت عدد 009890 باسم “ل” برسم سنة 2005 ،وتركتها ببروكسيل بعد أن أعدت لها جواز سفر،يستفاد أنها تعرضت للاعتقال.حسب مصدرنا من بروكسيل في إطار دورية للأمن تبين أنها تقيم في وضعية غير قانونية .
أما الكاتبة الدبلوماسية”ح.س.ب” بعد عودتها، لم تعد ترغب بالجنسية المغربية، رغم أنها التحقت بالمديرية المذكورة بعد انتهاء مدتها ببروكسيل. لكن قبل التحاقها بمقر عملها بالرباط ،وضعت طلب لدى السلطات البلجيكية لأجل الحصول على الجنسية البلجيكية ،وهو الذي كان موضوع مراسلة من طرف البرلمان البلجيكي ببروكسيل بتاريخ 14/01/2008 ،والتي يخبرها أن ملفها س.ب.س 1009857 كما تتوفر- معا ريف بريس- على نسخة منها أنه قيد الدراسة بالمكتب المتخصص في الهجرة ،وأخبرها برلمان بروكسيل طبعا أنه طبقا لقانون الجنسية البلجيكية الذي ثم تعديله بتاريخ 27 دجنبر 2006 ،يسطرمايلي أن البرلمان البلجيكي يمكنه أن يطلب من السلطات أن تقوم بكافة الإجراءات ،والتحقيقات لطالب الجنسية ،وأن كل المعلومات يجب أن يتوصل بها في غضون أربعة أشهر .
هذه حالة من حالات دبلوماسيي وزارة الخارجية المغربية التي تعتمد موظفين غير مؤهلين،للعمل بالسفارات والقنصليات المغربية الشيء الذي يطرح أسئلة كثيرة ،هل العمل بوزارة الخارجية والتعاون يسهل الفرصة على الحصول على الامتيازات فقط أم أنها مؤسسة في خدمة الجالية المغربية والدولة المغربية،وبالتالي أن العمل الدبلوماسي يقتضي السرية نظرا لحساسيات المهمات في الخارج. لكن و،ان نجد موظفة تتخابر مع برلمان أجنبي يراسلها ،وتراسله ،ويحدد لها فترة أربعة أشهر للإجابة عن كل المعلومات التي تريدها المصالح الاستخباراتية الخارجية فذلك قمة الاستهتار بالمهمة الوطنية للوطن الأم..إذا السيدة تريد الاستغناء عن الجنسية المغربية فما الذي يمنعها الآن الاستغناء عن وظيفتها وتترك المنصب لمغربيات يصرخن أمام بوابة البرلمان المغربي بحثا عن منفذ شغل ..فهل يتحرك وزير الخارجية في هذا الاتجاه أم أن الأمر قد يشمل ثلث موظفي وزارة الخارجية متجنسين،فهل عيون الساهرين على أمن هذا الوطن لا تعنيهم هذه القضايا الحساسة؟

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads