صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

هجر الريسوني قتلت الجنين بالأعشاب الطبية قبل ان تعرض نفسها على الطبيب…صح ام خطأ؟


 

لم يجبنا لحد الساعة سليمان الريسوني الذي يشغل منصب رئيس تحرير في صحيفة المعتقل توفيق بوعشرين على خلفية جرائم الاغتصاب والاتجار بالبشر المتابع بهما وبغيرهما من استغلال النفوذ ..الخ، هل ابنة العائلة هجر الريسوني قامت بقتل جنين ومنعه من الحياة بعد ممارستها الجنس في الإجهاض الثاني مع رفعت الأمين المواطن السوداني باستعمال الأعشاب الطبية قبل ان تسلم نفسها لطبيب لمساعدتها عن التخلص من تكبد الدم في عنق الرحم.

سليمان الريسوني لم يشر في كتاباته، ولم يخبرنا من هو سعيد الحظ الذي قام بحملها الاول الذي أجهضت وقتلت فيه روحا أراد الله لها الحياة.

سليمان الريسوني انفعالاته، وكتاباته توحي ان هناك احتمال الضغط على القضاء لكي لا يكشف عن اسرار خطيرة في عمليتين للإجهاض قامت بهما هجر قد تكون الاولى ثمت بدون فضيحة، والثانية تداعياتها تجاوزت الحدود، لان الامر مرتبط بقتل جنين ومنعه من الحياة، وهو ما يقال عنه (الروح عزيزة عند الله).

كيف ياترى تفجرت القضية التي لم يخبرنا بها سليمان الريسوني الذي يعيش وسط العائلة المحترمة التي سمعتها تضررت بفعل الفساد الجنسي، والإجهاض، وقتل جنين عمدا، هل يريد ان ينقذ العائلة من هذا المأزق، ام انه يحاول دفع الكل التشكيك في النازلة، وجعل لها ارتباط بمواقف سياسية، او كتابات صحافية.

ان الاشكال العميق اليوم، هو ما سوف يكشفه دفاع الطبيب المعتقل على خلفية هاته النازلة قتل روح وإجهاض، وان كان الطبيب اعتاد اجهاض النساء العازبات، او ما ان كان أنقذ هجر الريسوني فعلا من حالة الخطر قد يكون بعد استعمالها أعشاب، وأحست بمضاعفات، وهو ما جعلها تسرع الى عيادة الطبيب الذي قد يكون اسمه متداولا في وسط النساء انه يقوم بعمليات الإجهاض، والا كيف نفسر انها حملت معها مبلغا من المال، ويلحق بها رفعت الأمين المواطن السوداني ليقوم بإتمام مبلغ عملية الإجهاض.

انها اشكاليات عميقة، والملف بين يدي القضاء ، وهناك دفاع الطرفين دفاع هجر الريسوني، ودفاع الطبيب، والاثنين معا كل واحد سيحاول الدفع ببراءة موكله، لكن دفاع الطبيب أحس ان هناك حيف ترتكبه عائلة الريسوني باستعمالها الاعلام في الدفاع عن (قاتلة الجنين) هجر الريسوني، للإيقاع بالطبيب، والضغط عليه لإنكار إجرائه عملية اجهاض لامرأة غير متزوجة ليكون الضحية الاول الطبيب فيما هجر الريسوني تبقى مستعدة لاي ممارسة جنسية ولأي حمل يظهر.

فهل سليمان الريسوني بحمله افكار تجهض القانون يعتقد ان قتل جنين لا يعاقب عليه القانون؟ وبالتالي السؤال المحوري في حال انها استعملت أعشاب للإجهاض قبل تسليم نفسها للطبيب، من قامت بإعداد لها تلك الوصفات قريبة منها، ام المواطن السوداني خطيبها، ام سليمان الريسوني نفسه؟ 

اننا بحاجة لمعرفة عمق وجوهر ذهابها اختياريا لعيادة الطبيب في حالة كما اشاع الخبر في وضعية حرجة تتطلب تدخلا  طبيا سريعا لإيقاف النزيف في المكان الحساس .

 

معاريف بريس

Maarifpress.com


 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads