وجه قاتل الاتحادي عمر بن جلون الداعية عبد الكريم الخطابي رسالة مبطنة للملك محمد السادس حررها بتاريخ 15 فبراير 2011 ،عبر شبكة الانترنيت ،يدعو فيها شبيبته للقيام بثورة بالمغرب لأجل القيام بامارة اسلامية.
واستعمل في رسالته كل أشكال الحقد ،والكراهية للمغرب ولمؤسساته ،بتواطؤ مع ولي نعمته الزنديق معمر القدافي ،الدي لم يهنأ له بال أثناء فترة حكمه الشاد في العمل على زعزعة استقرار المغرب.
عبد الكريم مطيع، وكعادته دس رأسه في رمال النظام الليبي المهزوم ليبعث رسالة مشفرة للموالين له ،ورسالة عبارة عن أجساد بشرية من المغاربة العائدين من ليبيا لأجل الانخراط في صفوف العدل والاحسان المحظورة للقيام بعمليات تخريبية في التراب المغربي.
السلطات المغربية عليها واجب الحفاظ على أمن ،وممتلكات،وسلامة المواطنين الشيء الدي يجب عليها اليقضة ،والتحقق من هوية العائدين من جحيم النيران التي تلتهم الشعب الليبي من طرف أتباع الرئيس الجبان،والموالين له امثال عبد الكريم مطيع.