المغرب وبقيادة جلالة الملك محمد السادس ظل بلدا لاشاعة السلام والتعايش، وبذلك حصل على وضع متقدم مع الاتحاد الأوربي، وشريك استراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
والمغرب ليس له خط أحمر في علاقاته الدولية بالحوار والمفاوضات الجادة والشفافة، ولذلك نرى انه لا يتأخر في الرد على كل دولة تلعب على الحبلين مع دولة العدو” تبون” ومعه وزير الخارجية الالماني الأسباني المزداد بمدريد سنة 1961، والذي حول الادارة الخارجية لألمانيا الى مقر لصناعة لتسميم العلاقات المغربية الألمانية بهديا ملغومة من دولة تبون التي تستعمل في مسارها الدبلوماسي رشاوى لبعض الديبلوماسيين والبرلمانيين الأوروبيين الذين تسيل لعابهم على المال.
المغرب عندما قرر قطع اتصالاته مع ألمانيا من دون استدعاء السفير الالماني المعتمد بالمغرب، ان كان البعض اعتبرها سابقة في العمل الديبلوماسي، فان المغرب يبقى واثقا في قراره السيادي في مواجهة أي عدو يعمل بعباءة ورشاوى دولة العدو التي تنشر العداء والتطرف والارهاب بمنطقة ساحل ساحل الصحراء وتصدر الارهاب للمنطقة.
معاريف بريبس
maarifpress.com