يثير وزير الداخلية الأمين العام للحركة الشعبية الكثير من علامات الاستفهام حول تعاطيه مع تدبير وتسيير مؤسسة قوية كانت إلى الأمس القريب تعتبر من أم الوزرات إلا أن من يعتقد أن هدا الاسم انمحى فهو خاطئ مادامت دواليب وسراديب وزارة الداخلية أقوى من أي رياح عاتية يمكن أن تؤثر عليها وعلى طريقة تدبيرها للملفات.
وزير الداخلية امحند العنصر السياسي المتميز ،والمرن ،والدي يريد أن يكون بين الفينة والأخرى شرسا إلا انه يجد نفسه مقيدا وكما يقول العامة “باولاد عمي”وهو السياسي الحزبي الذي قد يعرف جيدا معنى ممارسة السلطة والسياسة .
امحند العنصر وحيدا من دون فريق “بالديوان” هدا على الأقل ما نلاحظه تحت قبة البرلمان مما يعطي الانطباع أن وزير الداخلية لا يملك فريقا لتطبيق البرنامج الحكومي مما يعطل نجاح الحكومة التي هي مطالبة بتقديم الحسابات ،ومعرضة للمساءلة ،وهو ما قد يكون النائب البرلماني الشرس “الخايب”بوانو يواجه “بتاسنطيحت” وبقوة وزير الداخلية ،ويستفزه ،ويحاول جره إلى ما لا يريده مما يجعل النائب البرلماني عبد القادر تاتو يتدخل أحيانا بالقوة مستفيدا من رئاسته الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية ،ومرة يتدخل محمد مبدع لكن هدا الأخير يحاول استمالة وزير الداخلية لاقتراحه عاملا أو وليا وهو المنصب الذي ظل يعمل على الحصول عليه ،ولن يحصل عليه في يوم من الأيام.
فهل تغيير اسم وزارة الداخلية بأم الوزارات تجرنا الى تغيير اسم وزير الداخلية ليصبح يحمل اسم وحيد.
معاريف بريس
أبو ندى
www.maarifpress.com