صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حقوقيون” AMDH “أهم المنظرين وأوسعهم انتشارا في الكذب


 

 

 

الصور وراء الألوان الفاقعة التي طرحتها بعض الجمعيات الحقوقية مثلا”AMDH”، بالبلاغات الكاذبة والمزاعم الخاطئة في وسائل الدعاية الاعلامية الخارجية وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، مجرد عمل عديم الأخلاق الثقافية و الحقوقية والانسانية كشفتها ورطة عدم الاستماع والتضامن مع الضحايا  سواء في قضية حفصة بوطاهر ضحية عمر الراضي، أو قضية الشاب “محمد آدم” ضحية سليمان الريسوني، أو ضحايا توفيق بوعشرين، فإن العكس هو الذي حدث، حيث تعرض الضحايا لشتى أشكال التشهير والتنكيل المعنوي من طرف بعض المحسوبين على الحقل الحقوقي بالمغرب.

حيث، لم يكتفوا فقط بالاصطفاف إلى جانب “المغتصبين”، بل استعملوا أساليب قذرة لتشويه صورة الضحايا وتضليل الرأي العام، مستعينين بوسائل إعلام أجنبية “مشبوهة”، كما لجئوا إلى منظمات خارجية معادية للمغرب لتسييس القضية والتأثير على القضاء.

ومن هنا نطرح السؤال العريض ذات اهتمامات كبرى في طبيعة المجتمع المغربي العصري والمشكلات التي تواجهه في الأخلاقيات الحقوقية والسياسية، والتي دمرتها جمعيات حقوقية يفترض بها الوقوف بجانب الضحايا والاستماع والانصات لما وقع لهن وله من وحشية اغتصاب وعنف تؤكدها حجج وقرائن بيد القضاء الذي ينظر في الملفات التي بين يديه.

أما بعد فشلهم، وفشل خططهم وانكشاف الأكاذيب قاموا  بحث المتهمين على الإضراب عن الطعام كشكل من أشكال الضغط للمتاجرة بها، غير مكترثين بحياة المتهمين وسلامة أجسادهما، كما دعوا إلى وقفات احتجاجية “تضامنية” بالشارع العام، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية، فضلا عن الترحيب بتضامن جبهة “البوليساريو” الانفصالية مؤخرا.

وفي هذا الصدد، نظمت ما يسمى بلجنتي الدفاع عن عمر الراضي وسليمان الريسوني، وقفة احتجاجية تضامنية بساحة مرشال بالدار البيضاء، عشية اليوم، 2 ماي الجاري، تدخلت على إثرها السلطات العمومية لتفريقها دون أي استخدام للقوة.

وهنا تكمن المفارقة العجيبة التي سجلها عدد من المتتبعين لهذا الملف، معتبرين أن صاحب الحق ليس في حاجة إلى خرق القانون لإسماع صوته، وغير مضطر لاستعمال أساليب ملتوية للنضال أو الدفاع عن براءته، من قبيل التطاول على كرامة الضحايا والتشهير بهن أو التشكيك في روايتهن، خصوصا مع وجود قرائن وأدلة على ارتكاب الجريمة، كما لا يفترض فيه التحالف مع أعداء الوطن لخدمة مصالحه.

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون /بتصرف

maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads