صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اسبانيا البلد الأوروبي الذي لا يحترم معايير الثقة مع الشركاء


 

 

أظهرت اسبانيا للمغرب وللعالم أنها غير مؤهلة لمعايير الثقة مع الشركاء، بعد اكتشاف خيانتها لعلاقات الأخوة والصداقة مع المغرب.

وان كانت قضية الصحراء المغربية أخذت من المغرب ما يعادل أو أكثر من ربع قرن في الدفاع عن وحدته الترابية، والتزاماته بقرارات المنتظم الدولي التي يسعى من خلالها الى حل سياسي توافضي للقضية باعتماد الحكم الذاتي الذي يطالب به المغرب كحل انساني وواقعي للطي النهائي لهذا الملف الذي افتعلته بلد الجوار الجزائر.

كل هذه السنوات، وعقد من الزمن لم تكن من خلاله اسبانيا ذات مصداقية في تعاطيها مع الشأن الدبلوماسي المغربي، مما يجعلها أمام الشعب المغربي محط شك في التجسس على المغرب في علاقاتها مع المغرب لفائدة الجزائر، وهو ما يجعلها في قبضة الديبلوماسية الارهابية الجزائرية تحت لواء التعاون التجاري النفطي مع شركة سونطراك المملوكة للدولة الجزائرية التي تستغل مواردها وأرباحها في صناعة الارهاب بالمنطقة، والضغط على دول أوروبية الانسياق وراء أطروحاتها الزائفة، والادعاءات التي تمس باستقرار دول ساحل الصحراء لجعلها محط أطماع جهات خارجية.

اسبانيا التواق شعبها الى الديمقراطية، انغمست في المؤامرة والأكاذيب، الامر الذي جعلها عاجزة شكلا ومصمونا تبرير دخولها مواطن من دون هوية يحمل جواز سفر جزائري باستعمال اسم مستعار بن بطوش، الذي هو ابراهيم غالي زعيم الكيان الوهمي المتهم بجرائم التعذيب والاغتصاب والاختطاف بناء على شكاوى الضحايا التي تقدموا بها أمام المحكمة العليا بمدريد والتي كانت محط تجاوب من قاضي المحكمة العليا الذي امر باستدعائه يوم 1 يونيو 2021.

الخارجية الاسبانية ردت بالقول “ليس لدينا ما نضيفه على الذي سبق أن قلناه حتى الآن”، اكتفت وزيرة الخارجية الإسبانية بالتعليق على التساؤلات العديدة التي وجهتها إليها الدبلوماسية المغربية بشأن قضية زعيم البوليساريو إبراهيم غالي.

ومن هنا نلاحظ ازدواجية الخطاب الاسباني، ونكثه وعده وعلاقاته التاريخية مع المغرب، والشراكات التي تربط بين البلدين في مجالات متعددة منها الشراكة الأمنية في محاربة الارهاب، والعصابات المنظمة، والجريمة العابرة للحدود وغيرها من الشراكات التي تحمي اسبانيا ومن خلالها الاتحاد الأوروبي مثل الهجرة غير قانونية.

اذا، اسبانيا لا تعكس صورتها واحترامها بعد ان انغمست في ديبلوماسية الارهاب للدولة الجزائرية لجعل المنطقة برعاية اسبانيا والجزائر تعيش تحت تهديد الارهاب وصناعته بمخيمات الدل والعار بتندوف.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.Com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads