شهد المغرب في الفترة الأخيرة انتشار مهول للمتوسلين والمتسولات وحيث لا يتركون مكانا من الأمكنة العمومية او بوابة البقالة والتجمعات السكنية ومحيط المساجد والطرقات والشوارع مثلما عليه الحال بعاصمة الأنوار بالرباط.
المتسولون والمتسولات جعلوا من تمركزهم حرفة تحولت الى قطاع منظم يبدأ العمل بنظامه مع بداية عمل الادارات، وهو مايشكل خطرا على حركة السير والجولان، ويسيء الى صورة المدينة مع العلم ان أصبح لغالبيتهم سائق يقوم بتوزيعهم على طول شارع مصطفى السايح ليقوموا بذلك تغطية أرجاء المدينة باسواقها وأزقتها وشوارعها، ومحيطها.
ولا ينحصر هذا على المتسولين والمتسولات بل هناك حراس السيارات الذي يجبرون السائقين على تأدية ضريبة اضافية على ضريبة المركبات السنوية غير مكتوبة تقدر يوميا ما يفوق 10 دراهم يوميا لركنها أز عدم ركنها شمل هذا القرار حتى الشواطئ ثم اقحام بها حراس سيارات والمتسولين ومتسولات، وكل ذلك أمام اعين المسؤولين ولا من يحرك ساكنا.
والسؤال: كيف يمكن للقطاع السياحي ان ينتعش وراء هذه الأزمة، وكيف نخسر رؤية المدينة عاصمة الأنوار التي كلفت ميزانيات ضخمة لاعادة هيكلتها أمام هذه المؤامرة الخسيسة لتجار الوطن، في ما يشبه ضغط الاسلاميين لتشويه صورة وطن.
معاريف بريس
maarifpress.com