صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بالمغرب …وزراء أم قناصة فرص؟


الشعب يطالب برحيل الحكومة مطلب شعبي،وحق مشروع لان الحكومات يجب أن تكون في خدمة الشعب لاضد الشعب،حيث حكومات الدول الديمقراطية قبل أن تقوم بأي زيادة في الحليب ،ومشتقاته تقوم بدراسات،خوفا من احتجاجات الشعب،أما ونحن بالمغرب حيث المواطن صوته تلغيه كافة القوانين ليحل محلها منتخبون لا يمثلون سوى 37 في المائة ،وحكومة يتم تشكيلها بشكل مبلقن الشيء الدي يجعلها طيلة ولايتها تتحدث عن خريطة الطريق في القطاع الفلاحي،وخريطة طريق في التعليم والصحة ،وفي كل الميادين كأن الحكومة تواجه شعب يعيش فوق تراب آخر غير المغرب..ان الشعب المغربي استاء جدا من خرائط الطريق التي لم تزد سوى في تأزيم الوضع المعيشي اليومي للمواطن ،ارتفاع مهول في كل المواد الاستهلاكية الثوم ب 60 درهم ،لحوم حمراء مابين 70 و75 ،قطاني تحرق ايادي الفقراء والضعفاء،الخبز لا يستوفي شروط الاستهلاك نا قص الوزن ،ولم يأخد الوقت الكافي للاعداد بدرهم و60 سنتيم ،وفواكه ليست في متناول السواد الاعظم للشعب ،أثمنة في ارتفاع يومي تشمل تقريبا شهريا الشاي ،والسكر ،والزيوت كدلك ،أما الاسماك حيث يحتكر الجنرالات سوق السمك فلهم وسطاء في البحر والبر ،يحددون أثمنة شنق الشعب ،الكولينيلات بدورهم احترفوا المجال الفلاحي ،لاكتشافهم أن الشعب المغربي شايط بامكان تجويعه ،وتنويمه حسب معايير يحددها كل من تتوفر فيه شروط السلطة و المال,

عامر وزير الجالية المغربية يدكرني بطارزان الى أن الفرق طارزان يحنقز بالحبل بغابات الامازون ،وعامر يحنقز في الطائرات  يتنقل من دولة الى دولة كأنه سينجز برنامج سينقد به المغرب من التعاسة التي تحدق بالفقراء،ووزير الفلاحة يحلم ويتكلم ،وهو في الواقع أكبر مستفيد من هدا البلد الدي حارب فيه مقاومون يعيش أبناءهم على حافة الفقر المدقع مثلما يعيش عليه ممن مازاوا على قيد الحياة ،استثناءا محمود عرشان طبعا.

الوزير أخنوش اسألوا عنه والي مدينة أكادير يستفيد من كل الامتيازات التي توزع على رجال المال والاعمال ،ومع دلك لم يقم بتشغيل أبناء مدينة أكادير،ولا يوفر لهم مناصب شغل علما أن له استثمارات كبيرة بهده المدينة.

أما رئيس مجلس النواب عبد الواحد الراضي يمكن للمغاربة أن يخصصوا له تمثالا لأنه أدكى مغربي استطاع بالصمت أن يظل مسؤولا في المغرب ،حقق له مجدا ولرفيقة عمره ما لم يحققه مغاربة الدين سجنوا ،وعدبوا ،وجوعوا ،وتعرضوا الى كل المعاناة استثناءا الراضي …الله يرضي عليه أوصلنا مثلما أوصلتنا الطبقة الحاكمة من وزراء وكتاب عامون وقادة أحزاب الى هده الوضعية الشادة التي بحاجة الى تفكير عميق لانقاد ما يمكن انقاده.

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads