صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد الاله بنكيران قد يخسر المعركة

لا مندوحة ان حزب العدالة والتنمية،أصبح شيئا فشيئا يفقد مصداقية الخطاب السياسي ،في الشكل ،والجوهر نتيجة ازدواجية الخطاب السياسي،هدا ما خلص اليه متتبعون بالِشأن الاسلامي المغربي.

وعيد تلو الوعيد في التجمعات الخطابية ،وفي الندوات الصحفية،والهدف محاربة البلقنة السياسية التي تعيشها المؤسسات المنتخبة ،وعلى رأسها المؤسسة التشريعية التي تشهد خلال الدورات،أو ما بينهما ترحال سياسي منظم ،وغير منظم ،والسبب مصالح شخصية محضة غير مبنية على مصالح عامة لها ارتباط وثيق بالتدبير ،والتسيير.

اجتمع الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بن كيران مع الياس العماري،واقتصر الاجتماع على مفاوضات شخصية تعنيهم شخصيا،وهي رسالة موجهة الى الشعب أن المبدأ في السياسة للاحزاب السياسية التوافق من أجل تقزيم مصالح الشعب،ووضع له مسكن ،أو أسبرين لتسكينه وجعله على الهامش.

الأحزاب السياسية ان كانت لها الرغبة في التنافس على مصالحها الخاصة فدلك شأنها ،لكن على أساس أن تعتدر للشعب وتخبره أنها غير مجبرة عن الدفاع عن مصالحه الاجتماعية الاقتصادية والسياسية،لأن الأصل في الأزمات الاجتماعية التي يعيشها السواد الأعظم للشعب ليست نابعة صدفة ،وانما اعتقادا منه أي الشعب أن الأحزاب السياسية هي التي لها رخصة تمثيليته ،والتحدث بلسانه،لكن أن يجتمع قيادي مشهود له بالالتزام،وحزب له مراقبون في الداخل والخارج يتابعون مساره،وخطواته ،وتلتقط وسائل الاعلام ماراج في الاجتماع أن الأمر يتعلق بامضاء وثيقة الصلح فهدا اهانة للشعب ،الدي ينتظر اجتماعات مسؤولة تتمحور حول مستجدات الساحة السياسية،وأفكار بامكانها دعم مسلسل النهج الديمقراطي الدي تنشده مختلف القوى السياسية،أما أن تتحول الاجتماعات الى ما يشبه أولاد الزنقة أولاد الدرب فدلك فيه هدرا للوقت ،وهدرا للمال العام بحكم الدعم الدي تتوصل به الاحزاب السياسية من الدولة.

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads