صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فريق العدالة والتنمية يطالب باجلاء ممولي الحفلات والمفسدين من البرلمان

مع افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان شرع مكتبي مجلس النواب في مفاوضات حول صفقة ممولي الحفلات منهم من يطالب بالممول باب السعد ،وآخرون يطالبون بالممول حمي ،فيما البعض يطالب بممولين من فاس ،والبيضاء وطنجة ،وهو الموضوع الدي يأخد حيزا كبيرا خلال الدورات البرلمانية ،ويجتهد فيه المشرعين ،مما يؤخر أي تقدم ،أو تطور للمؤسسة التشريعية بالمغرب استثناءا فريق العدالة والتنمية الدي يرفض الأكل بالمجان ،ويفضل أن يؤدي فاتورة المطعم من مالية الفريق ،اضافة الى ارتباطه بالأكل المغربي الأصيل.

ان البرلمان يخصص ميزانية تقدر بالملايير للحفلات الشيء الدي يحول قاعاته الى شبه أكبر مطعم في افريقيا في الوقت التي توجد طوابير من المعطلين حناجرهم تسيل بالدم من الجوع ،والشعارات ،ورغم دلك البرلمانيون مشغولين في موائدهم لا تحركهم معاناة الشعب ،ولا مأساته ،ولا مطالبه ،لدرجة أن نائبا من مدينة فاس نحتفظ عن دكر اسمه فقط صرح لمعاريف بريس أنه بعد وجبة الغداء داخل البرلمان التي يقدمها ممولي الحفلات يفضل الخروج من الباب الأمامي ليقصد بار طنجة لينتشي قارورات من البيرا هاينيكن ،لأنه يفقد التوازن ان لم يتناول هدا المشروب بعد أن يسبح في حشو بطنه بالبسطيلة ،واللحوم المشوية ،الشيء الدي يخيل للزائرين أننا في مطعم وليس بداخل مؤسسة تشريعية انها تستحق أن تلقب دورة الزرود .

ومن الطبيعي أن يكون الاجماع حول ممول ما الدي يستفيد من المال العام ،مثلما يستفيد جهاز الاستعلامات التي يديره المسمى ابراهيم اسديري الدي ينقص وزنه بين الدورتين ،وتجدهم يلاحقون البرلمانيين في الدرج ،والمقهى ،وبكل الأماكن مبتسمين الله يبارك في عمر سيدي ..الله يحفظك لنيل منهم على سيولة فيما المسؤولية ،والرسالة التي من شأنها أحدث هدا الجهاز في خبر كان ،شعار مصلحة الاستعلامات تكريس ثقافة الرشوة السياسية التي أوصلت البلاد الى هدا المصير احتجاجات ،واضرابات ،وفساد في كل القطاعات.

والسؤال لمادا الادارة العامة للأمن الوطني لا تقوم بتفتيش هده المصلحة على غرار ما تقوم به بين الفينة والأخرى أم تنتظر فضيحة يهتز لها البرلمان لكي تتحرك.

نتمنى من من يهمهم الأمر التحقيق الجدي في هده المصلحة التي تسيء الى الأمن ،والى الديمقراطية .

فهل المؤسسات العمومية شركات مجهولة الاسم ،وكل يلغي بلغاه ،أم أن القانون لا يبعد هدا الحظ السيء للبرلمان المغربي.

عموما ،وصلنا خبر أن فريق العدالة والتنمية ، يعتزم تقديم ملتمس أو احاطة لاجلاء ممولي الحفلات بالبرلمان ،والاقتصار على المقصف ،والمطاعم المحيطة للبرلمان ،والكل يؤدي فاتورة أكله من ماله الخاص،انقادا لسمعة البرلمان ،ورحمة بالبطون الجائعة التي تطالب بالتشغيل،واصلاح المؤسسات ،بدل استغلال الباب الخلفي للبرلمان يساعد عن اجلاء عيون المواطنين والمعطلين عن ما يجري بداخل البرلمان من فساد؟

دورة خريفية تحت حرارة مرتفعة،فهل ينخرط الكل في الفساد ،واستئصاله ،واستئصال مظاهر الفساد ،أم أن الحرفية ستمنع البرلمانيين من ولوج البرلمان ؟

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads