صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أسرار: محاكمة نسج خطتها القاضي سرحان والراحل بوزوبع وزير العدل

 

لم يسدل الستار على أطول محاكمة بين سير واجي تلخصت في 48 جلسة ،وما زالت فصولها مستمرة في جلسات استماع للمتابعين في حالة سراح بعد فصل ملف القيادي النقابي الاستقلالي عبدالرزاق أفيلال الدي دخل المحكمة راجلا وانتهى معوقا ولم يسمع بعد الحكم الدي قد تصدره المحكمة في ملف ما يعرف بمشروع الحسن الثاني ،الدي نسجه القاضي سرحان وكيفه حسب طبيعة التوقيت السياسي ،والظرف والمناخ السياسي العام مند ما يقارب من ست سنوات…انها محاكمة في أسوء حالها باعتبار أن البراءة هي الأصل لكن توقيف مقاولات ،وحجز على الممتلكات ،والودائع البنكية ،ولد ضحايا عددهم كثيرين بسبب الافلاس التي سببته لهم محاكمة التي كان البطل فيها خادم الدولة العامل العفورة الدي أباد مشروعا كان على وشك النهاية باستعماله اطراكس ،وباع البقعة للوفاط الدي غادر البلاد تاركا أكبر علامة استفهام ،في حياة أبرياء أصدر في حقهم القاضي سرحان الاعدام من دون سابق اشعار.

 

قضية سياسية …خيبت آما المهندسين

 

لم يكن المهندسين سوى الحلقة التي أحاطها السواد بعض أن هدم مستقبلهم في انتظار أن تقول المحكمة كلمتها ،منهم المهندس سعد بنسليمان الدي لم يجد سبيلا سوى مغادرة المغرب في اتجاه كندا ،لكن ارتباطه بالبلد الأم عاد لينتظر قول المحكمة غير عابء بمرارة الظلم الدي لحقه من خلال هده المحاكمة التي تحمل طابع سياسي أكثر منه قانونيا،والمهندسان رشيد التازي ،وأحمد أمين بوستة انها مأساة مهنيين تعرضت حياتهم الى الخطر ،ومن ثم الى فقدان الثقة في بلد يسعى الى ترسيخ دولة الحق والقانون.

المجلس الأعلى للحسابات يؤدي الفاتورة

 

من جانب آخر حصل مهندسون على حكم يقضي بتأدية المجلس الأعلى للحسابات تعويضات مهندسين تقدر بخمسة ملايين درهم،وهو ما يتجلى أن القضاء لا يعرف منطق الربح والخسارة استثناءا تحديد فصول قانونية ،والمتابعات تحت طائلة الادانة غالبا ما تنجلي الحقيقة في المحاكمة العادلة ،وتكون الأحكام عادلة تؤثر على صندوق الدولة. 

 

صباح ..كاتبة ربطت اسمها بمحاكمة أفيلال

 

من تكون صباح التي تمثل أمام المحكمة ،ومن الدي أتى بها انها الكاتبة الخاصة لعبد الرزاق أفيلال ،وهي الصندوق الأسود للنقابي الشهير سابقا ،لكن ما هو السر الحقيقي وراء متابعتها ،والاستماع اليها طيلة أطوار المحاكمة وحده القضاء ،أو وحدها هي تعرف خبايا وأسرار ملاحقتها قضائيا لأنها الصندوق الأسود أو القرص الأسود لتدبير أفيلال رئيس بلدية عين السبع للمشروع الدي أسقط رجالا لم يكونوا يتطلعون أن يرتبط اسمهم في هده المحاكمة بأسماء لا علاقة لهم بها لا من قريب أو بعيد انها صباح ..المرأة التي سارت في دروب أفيلال بحثا عن النجومية غير السياسية طبعا!!!

 

من هو المهندس اصقلي الدي نال البراءة؟؟؟

 

المهندس اصقلي نال براءة سرحان علما هو من أمضى محاضر الأشغال ،وعنصرا أساسيا في هده المحاكمة التي غيبت أطرافا ،وتوبعت أطراف أخرى لا علاقة لبعض من يمارس عليهم الضغط النفسي،والعداب بها لا من قريب ،ولا من بعيد،مما يؤكد أن أطرافا لعبت دور التأثير في الملف مند عهد الوزير الراحل محمد بوزبع الدي فاحت رائحة فضائحه،وفضائح قريبته ليلة وداعه الحياة…المحاكمة كلها ألغاز والضحايا عددهم قد لا يتجاوز أشخاصا العفورة ،ولوفاط كما قد يكون عبدالرزاق أفيلال سوى ضحية هدف معين انتهى به قضية من الصعب تحديد ،أو تمثيل فصول الاجتماعات التي مرت لاخراج مشروع الحسن الثاني الى الوجود ،وبين تكسيره بمطرقة العامل العفورة الدي تريد كل الأطراف عدم استدعائه ولو لتقديم شهادته في المنسوب اليه…انها أسطوريا؟!!!

 

الضحية مستشار برلماني تهمته الحصانة البرلمانية

 

لم يكن يوسف التازي المستشار البرلماني يعتقد أنه سيكون موضوع متابعة قضائية ستحول حياته ،وحياة أسرته الى كابوس في لحظة أرادها القاضي سرحان ان تكون غير دلك.

مرورا من السينيغال ،الى غينيا ،وبموطنه الأصلي استطاع أن يحقق نجاح في عالم المقاولات ،جعلت من منافسيه اقتصاديا ،وماليا من وضع له شوكة عدم التقدم الى الأمام ،وسقط في ملف غير مألوف له ،حيث بعد أن بلغه خبر المتابعة القضائية والتهم الموجهة اليه ،والبريء منها جملة ،وتفصيلا ،ظل متشبثا ببراءته الى حدود الساعة باحثا عن الحقيقة المفقودة التي كسته جريمة لم يرتكبها ،وحجزت على ودائعه البنكية،وممتلكاته،وجعلوه كالطفل في القسم مكتوف الأيدي مع العلم أن الأصل البراءة ،وكل الضمانات لديه للمثول أمام المحكمة ،لكن قرار المحكمة كان مجانبا للصواب وثم على اثره تشريد عمال بعض الشركات ،وتوقيف بعض العمال ،وواصل مشواره المهني في انتظار الخلاص والطي النهائي لهدا الملف الشائك.

لم يمض على أية وثيقة ،ولم يحصل على مستحقات الشركة التي مازالت الدولة مدينة لها به والدي يقدر بمليونين درهم بعدما استخلصت الشركة مبلغ خمسة ملايين درهم من الخدمات التي قامت بها وانتهت بها الأشغال في حدود ما سطره دفتر التحملات ،وهو ما زاد أنداك من غضب سرحان الدي هدد بعدم الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت براءة يوسف التازي مما جعله يعاني ستة سنوات من الظلم المنظم للعدالة المغربية ،وكاتب حسب افادات من وزارة الداخلية الوزير ثلاث مرات لكن يبدو أنه يجهل أن من بين رجال الأعمال الدين يشاركون في الحوار الاجتماعي هناك رجل يحمل اسم يوسف التازي يناشد بطلان المتابعة ،ورفع الحجز عن ودائعه،وممتلكاته،لأنه على موعد مع العمل ،واجراء الفحوصات الطبية للمرض الدي أصابه من الحقد والكراهية التي توصل بهما كهدية من العدالة المغربية في عهد الراحل محمد بوزبع وزير العدل ،وهو جزاء الاخلاص للوطن.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads